الإنتاج الحيواني - الثروة الحيوانية في العالم - حيوانات الإنتاج- الابقار |
11356
06:39 مساءاً
التاريخ: 25-12-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2020
4290
التاريخ: 30-7-2022
1291
التاريخ: 8-5-2021
1831
التاريخ: 1-5-2021
3334
|
تتمثل الثروة الحيوانية في الابقار والجاموس والاغنام والماعز والخنازير والجمال والخيول. وتختلف أهمية وقيمة كل منها تبعا لمدى استخدامها كمصدر للحوم، او منتجات الالبان، او الصوف، او الاعتماد عليها لخدمة الزراع في الحقل، او في عمليات النقل (حيوانات العمل وحيوانات الإنتاج).
وتعد حيوانات العمل وحيوانات الإنتاج اهم عناصر الثروة الحيوانية (شكل 1) وحيوانات العمل تشمل الخيول والبغال والجاموس والثيران والجمال. فالحصان يعد حيوان الجر الأول في المناطق المعتدلة في اوربا وامريكا وروسيا، والجاموس في آسيا وخاصة في مناطقها الموسمية.
كما تسود البغال والحمير في المناطق المدارية في أمريكا اللاتينية وآسيا وبعض مناطق البحر المتوسط وجنوب الولايات المتحدة الامريكية، وتعمل الثيران في حقول آسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية وبعض الأقطار الاوربية، والجمال في الصحاري.
اما حيوانات الإنتاج فهي كثيرة العدد (الابقار والاغنام والماعز والخنازير). وتضم قارة آسيا الجزء الأكبر من الابقار والاغنام والخنازير بينما تمتاز استراليا بكثرة الأغنام. كما تظهر الخنازير بشكل واضح في أمريكا الشمالية وآسيا وأوربا. اما في افريقيا فيزيد عدد الأغنام على عدد الابقار. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى تعتبر الابقار حيوانها الأول ثم تأتي بعدها الأغنام وتليها الخنازير.
وليس من المنصف ان تقدر الثروة الحيوانية بعدد الحيوانات التي تملكها الدولة اذ لا يمكن ان تتساوى الراس من الابقار مع الراس من الماعز مثلا. فالقيمة الاقتصادية للراس من الابقار تفوق راس الماعز، اذ لابد من مراعاة نوع الحيوان ووزنه وسنه وقيمته الإنتاجية، وعلى هذا الأساس تقسم الاعداد الحقيقية للحيوانات الى وحدات حيوانية بمعدل متفق عليه كما يلي:
الحصان والجاموس = 1 وحدة حيوانية
الجمل = 1.1 وحدة حيوانية
البقرة = 0.8 وحدة حيوانية
الخنزير = 0.2 وحدة حيوانية
راس الغنم او الماعز = 0.1 وحدة حيوانية
ومن حيث الاعداد الفعلية لمجموعات الثروة الحيوانية وتوزيعها على مستوى القارات والدول فيمكن تلخيصها فيما يلي:
حيوانات الإنتاج:
الابقار:
تشغل الابقار حيزا هاما ضمن الثروة الحيوانية فهي تستخدم الماشية كمصدر أساسي للحوم ومنتجات الالبان خاصة في اوربا والأميركتين في حين تستخدم كحيوان يخدم الزراعة في عملياتها المختلفة، وفي نقل وجر العربات في افريقيا وجنوب شرقي آسيا.
وتختلف الابقار في احتياجاتها المناخية والنباتية عن بعض أنواع الثروة الحيوانية الأخرى كالخيول مثلا. فهي اقل ارتباطا بظروف معينة، ولذلك نجد توزيعها ينتشر في جهات مختلفة من العالم، ويكاد يتفق كثيرا مع توزيع الانسان الذي يمتاز بتركيز خاص في آسيا وخاصة في الهند، وفي اوربا وخاصة وسطها وشمالها الغربي، وفي وسط وشمال شرق الولايات المتحدة. ولا يختلف عن هذه القاعدة الا منطقة شرقي أمريكا الجنوبية في البرازيل والأرجنتين التي ترتفع فيها كثافة الابقار دون كثافة السكان.
والعامل الأساسي في ان توزيع الابقار يشمل كل جهات العالم المسكونة تقريبا هو وجود أنواع مختلفة من الابقار يتلاءم كل منها مع الظروف المناخية والنباتية التي تسود في جهات العالم المختلفة، لكن التوزيع بصفة عامة يتأثر بكثافة السكان، كما ذكرنا وبالقدرة الشرائية، وبتوفير المراعي وتوفر الاعلاف، وبالظروف المناخية الملائمة لنوع الحيوان، وبالموقع بالنسبة للأسواق، وبمدى الطلب على المنتجات الحيوانية من لحوم والبان وزبد.
وتعتبر آسيا من اغنى قارات العالم من حيث اعداد الابقار. ويعد إقليم آسيا الموسمية اغنى أقاليم آسيا بل اغنى أقاليم العالم. وتستخدم أساسا في الأغراض الزراعية وكمنتجات للألبان وخاصة في الهند التي لا تسمح بذبح الابقار، وقد بلغ اعداد الابقار في آسيا نحو 471.9 مليون راس في عام 1997م (جدول 55) من جملة اعداد الابقار في العالم البالغ نحو 1333.6 مليون راسا، أي ان نصيب قارة آسيا يتجاوز الثلث (35.4 %) من اعداد الابقار في العالم.
وتشغل أمريكا الجنوبية المركز الثاني من حيث اعداد الابقار بالنسبة لقارات العالم، حيث كان يتمثل فيها نحو 297.1 مليون راس عام 1997م أي نحو 22.3 % من جملة اعداد الابقار في العالم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|