المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحديث الأوّل من كتاب العقل والجهل.
2024-07-08
القرنفل
2024-07-08
مجالات استخدام النظام الجديد في إعداد الحسابات القومية في ليبيا
2024-07-08
الافكار الرئيسة في سورة الاعلى
2024-07-08
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
الاعجاز البياني للقران الكريم
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تشكل الكون والقران  
  
1404   06:52 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص40-41.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016 3295
التاريخ: 11-7-2016 1231
التاريخ: 13-11-2015 4048
التاريخ: 17-4-2016 1505

اذا ربطنا بين نظرية انفجار الكون وتشكل السماوات والارض ، وبين ما ورد في القران الكريم ، نجد ان القران هو اول من قال بانشطار السموات بعد ان كانت كتلة واحدة ، كما تقول نظرية الانفجار الاعظم ، وذلك في قوله جلّ من قائل :

{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء : 30].

وفي قوله { أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} تحدٍ للأمم القادمة التي ستكتشف هذه الحقيقة وتراها بمنظار العم والعقل ، فلا يحجبها عن الايمان بالقران وآياته شيء ، ولا يحجزها عن السجود لعظمة الله حاجز .

وقد اجتمعت كتب التفسير لهذه الاية على ان الكون كان كتلة واحدة ملتحمة (الرتق) ثم فصلها الله سبحانه عن بعضها (الفتق) وفق تدبير  منظم وتقدير محكم ، بحيث اخذ كل جزء من هذه الاجرام دوره وفاعليته في التكامل الكوني .

ان نظرية الكتلة الواحدة للكون وضعت سنة 1929 واعتمدت سنة 1945 ، وقد جاء بها القران قبل ما يزيد على الف واربعمائة عام ، حين كان الناس في ظلمات الجهالة غارقين .

اما نظرية تشّكل الغازات بعد الانفجار الاعظم وملئها الكون قبل تشكل الاجرام ، فقد سبق اليها القران بشكل صريح واضح لا يحتمل التأويل –حسب ما استفدناه- وذلك في قوله تعالى : {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت : 11]. وقد عامل سبحانه هذه الاجرام التي لا تعقل معاملة العاقل في خطابه لها ، وفي قوله : {طَائِعِينَ} ، تعظيما لشانها ، ولبيان انها امتثلت لأمر الله تعالى في تسييرها في مداراتها وافلاكها لا تحيد عنها ، فكأنها تعقل الاوامر المنوطة لها ، وتقوم بالوظائف الملقاة على عاتقها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .