الحواسيب المعتمدة على البروتينات

لا تتطلب اكثر الحواسيب المتفوقة (السوبركومبيوتر) في العالم شريحة مفردة شبه موصلة semiconductor chip . يتشكل الدماغ البشري من جزيئات عضوية والتي تترابط لتشكل شبكة عالية الأداء ولها القدرة على الحساب والادراك والتطويع والاصلاح الذاتي والتفكير واخيراً الاحساس والحواسيب الرقمية يمكنها بالتأكيد اجراء الحسابات اكثر سرعة ودقة مما يستطيعه البشر ولكن من ناحية اخرى فإن أبسط الكائنات الحية هو متفوق بالنسبة للمتطلبات الخمسة على الحاسوب وربما لم يتمكن مصممو الحاسوب ابداً من تصنيع آلة تمتلك جميع فعاليات الدماغ الطبيعي ، ولكن العديد منا يعتقد بأنه مثل بعض الخواص النوعية للجزيئات الحيوية وعلى وجه الخصوص البروتينات لبناء مكونات اجهزة الحاسوب والتي تكون اصغر واسرع واكثر قوة من اي اداة الكترونية تم رسمها لحد الآن وموضوعة القياس هي وسيرورة عل وجه الخصوص حيث ومنذ عام 1960 فإن صناعة الحاسوب كانت لتجميع المكونات الفردية على رقاقات اشباه موصلات اصغر واصغر من اجل تصنيع ذاكرة اكبر وذات اكبر وذات عمليات قوية اقتصادية وتتكون هذه الرقائق بصورة اساسية من تراتيب مصفوفية arrays من المفاتيح switches  وعادة ذلك المنوع المعروف بالبوابات المنطقية والتي تتغير بين حالتين يرمز لها بـ 0 و1 وكاستجابة للتغير في التيار الكهربائي المار خلالها (تمثل الحواسيب وبصورة نموذجية كل المعلومات وبمصطلحات الصعبة الرقمية الثنائية (binary digit or bit) واذا ما استمر الاتجاه نحو النمنمة miniaturization فإن حجم البوابة المنطقية المفردة سوف يصل الى حجم الجزيئات بحدود العام م 2030 ولكن هناك عقبة جدية في الطريق فإن كل محامل من اثنين في النمنمة يزيد من كلفة التصنيع للرقاقة المعامل 5 وفي بعض النقاط فإن البحث عن ادوات الكترونية اكثر صغرا ربما يتحد بالنواحي الاقتصادية اكثر من تحديده بتوفر التقنية او بالجوانب الفيزيائية .