أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2085
التاريخ: 2024-08-07
374
التاريخ: 5-2-2016
2390
التاريخ: 10-10-2014
1624
|
روي عن ابن عباس قال : كان السامري رجلا من أهل باجرما قيل كان اسمنسيا وقال ابن عباس اسمه موسى بن ظفر وكان من قوم يعبدون البقر وكان حب عبادة البقر في نفسه وقد كان أظهر الإسلام في بني إسرائيل فلما قصد موسى إلى ربه وخلف هارون في بني إسرائيل قال هارون لقومه قد حملتم أوزارا من زينة القوم يعني آل فرعون فتطهروا منها فإنها نجس يعني أنهم استعاروا من القبط حليا واستبدوا بها فقال هارون طهروا أنفسكم منها فإنها نجسة وأوقد لهم نارا فقال اقذفوا ما كان معكم فيها فجعلوا يأتون بما كان معهم من تلك الأمتعة والحلي فيقذفون به فيها قال وكان السامري رأى أثر فرس جبرائيل (عليه السلام) فأخذ ترابا من أثر حافره ثم أقبل إلى النار فقال لهارون يا نبي الله أ ألقي ما في يدي قال نعم وهو لا يدري ما في يده ويظن أنه مما يجيء به غيره من الحلي والأمتعة فقذف فيها وقال كن عجلا جسدا له خوار فكان البلاء والفتنة فقال هذا إلهكم وإله موسى فعكفوا عليه وأحبوه حبا لم يحبوا مثله شيئا قط قال ابن عباس فكان البلاء والفتنة ولم يزد على هذا وقال الحسن صار العجل لحما ودما وقال غيره لا يجوز ذلك لأنه من معجزات الأنبياء ومن وافق الحسن قال إن القبضة من أثر الملك كان الله قد أجرى العادة بأنها إذا طرحت على أي صورة كانت حييت فليس ذلك بمعجزة إذ سبيل السامري فيه سبيل غيره ومن لم يجز انقلابه حيا تأول الخوار على أن السامري صاغ عجلا وجعل فيه خروقا يدخلها الريح فيخرج منها صوت كالخوار ودعاهم إلى عبادته فأجابوه وعبدوه عن أبي علي الجبائي .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|