أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2019
869
التاريخ: 27-9-2018
677
التاريخ: 7-9-2017
660
التاريخ: 2024-11-12
447
|
تستحب زيارة الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) استحبابا مؤكدا، بخاصة في حق الحاج، قال الإمام الصادق عليه السّلام : قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ): من أتى مكة حاجا، و لم يزرني في المدينة جفوته يوم القيامة، و من أتاني زائرا وجبت له شفاعتي، و من وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة.
وثبت عن الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) أنه قال: من زار قبري بعد موتي كمن هاجر إليّ في حياتي.
وقال الإمام الصادق عليه السّلام: ان زيارة قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و زيارة قبور الشهداء، و زيارة قبر الحسين (عليه السّلام )تعدل حجة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) .
وقال: من زار جدي أمير المؤمنين عارفا بحقه كتب اللّه له بكل خطوة حجة مقبولة، و عمرة مبرورة.
ويستحب إتيان المساجد كلها في المدينة، مثل مسجد قبا، و مشربة أم إبراهيم، و مسجد الأحزاب، و مسجد القبلتين، و مسجد أمير المؤمنين عليه السّلام، و مساجد أحد، و قبور الشهداء، بخاصة قبر حمزة عليه السّلام.
أما زيارة قبور أئمة البقيع عليهم أفضل الصلوات الذين ظلموا أحياء و أمواتا فهي من أفضل الطاعات، و أبر الصلات، بخاصة في هذا العصر، و أئمة البقيع هم : الإمام الحسن، و الإمام زين العابدين، و الإمام الباقر، و الإمام الصادق (عليهم أفضل الصلاة و السلام).
أمّا زيارة فاطمة أم الحسنين فهي تماما كزيارة أبيها، لأنها بضعة منه، و قد تعددت الأقوال في مكان قبرها الشريف، و الأقرب الأصوب انها دفنت في بيتها المجاور لمسجد أبيها، و حين زاد الأمويون في المسجد صار القبر من جملته، و إلى هذا ذهب ابن بابويه. و انما قلنا أقرب و أصوب للحديث المشهور عن أبيها الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ): بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة. و اللّه وحده العالم، و هو ولي التوفيق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|