المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22



أدلة صيانة القرآن من التحريف  
  
2969   07:48 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : الشؤون الفكرية في العتبة الكاظمية
الكتاب أو المصدر : صيانة القران من التحريف
الجزء والصفحة : ص 8-12.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

1. ان القران الموجود بين ايدينا  يتضمن نفس خصائص القرآن المنزل الذي تحدى الثقلين بالبلاغة والفصاحة وتحدى بعدم وجود الاختلاف فيه وتحدى بعدم قدرة الجن والانس مجتمعين على المجيء بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وغيرها من الاوصاف كالهداية للتي هي اقوم و{تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } [النحل : 89] والقرآن الذي بأيدينا واجدا لأثار تلك الصفات المعدودة على اتم ما يمكن واحسن ما يكون فلم يقع تحريف يسلبه شيئا من صفاته فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي (صلى الله عليه واله) بعينه فلو فرضت سقوط شيء منه او تغير في اعراب او حرف ترتيب وجب ان يكون في امر لا يؤثر في شيء من اوصافه (1) وخاصة اذا ضممنا الى ذلك ان القران انزله المولى سبحانه لهداية البشرية كافة وهو أحد الكتب السماوية والمهيمن عليها .

1. قوله تعلى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9] وقد اخبر بنزوله (وأكد ذلك ) واخبر بحفضه له وهو يخلف الميعاد وهو القادر على ما يشاء ، ولكن هذا الحفظ ممّ؟ هل هو من التغيير والزيادة والنقصان او من الضياع والفساد او من المعتقدات الباطلة المخالفة له ، بما انه لا يوجد أي تضاد بين هذه التفاسير وسياقها ضمن المفهوم العام لعبارة (انل لله وانل اليه راجعون ) فلا داعي لحصر مصاديقها في بعد واحد خصوصا وان كلمة (لحافظون) ذكرت بصيغة مطلقة وليس هناك من يخصصها (2) ولكن (الحق يقال) ان هناك شبهة ترد على الاستدلال بهذه الآية هي احتمال وجود التحريف بالآية نفسها لأنها من القرآن فدلالتها على نفي التحريف من الدور الباطل وهذه الشبهة واما من يرى انهم حجج الله على خلقه وانهم قرناء الكتاب في وجوب التمسك فلا ترد عليه هذه الشبهة لأن استدلال العترة بالكتاب وتقرير اصحابهم عليه يكشف عن حجية الكتاب الموجود (3) .

1- قوله تعالى : {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت : 41 ، 42] فوصف الكتاب بالعزة ومعناها (في اللغة العربية يقال لما لا يقع تحت تأثير عامل خارجي .عزيز .ووصف القرآن بالعزيز انه منيع ولا يخضع لعوامل اخرى ولا يتأثر بها (4) .

وخاصة بعد الحاق ذلك بجملة (لا يأتيه الباطل) و (نفي الباطل بجميع اقسامه عن الكتاب فإن النفي اذا ورد على الطبيعة افاد العموم ولا شبهة في ان التحريف من افراد الباطل فيجب ان لا يتطرق الى الكتاب ) (5) .

2- الاحاديث الكثيرة الواردة  عن النبي (صلى الله عليه واله) والامرة بالرجوع الى القرآن عند الفتن وحل المشكلات بل كل الاحاديث الحاثة على قراءة القران وحفظه ووجوب قراءة سورة تامة بعد الفاتحة في الركعتين الاوليتين من الفريضة او جواز تفريق سورة كاملة على ركوعات صلاة الآيات  وفضائل قراءة سورة الفرضين سورة سورة .

3- حديث الثقلين المتواتر عن طريق الفريقين وهو أمر رسول الله (صلى الله عليه واله) الأمة التمسك بـ (كتاب الله وعترتي ) وبترتيب على ذلك (لن تضلوا بعدي ابدا ) فلا معنى للأمر بالتمسك بالكتاب كع وقوع تحريفه وبهذا يعلم ان من اكبر ادلة الشيعة على نفي التحريف هو نفس الدليل على إمامة اهل البيت (عليهم السلام) وهو موجود عند المسلمين .
وفي الحديث دلالة على جمع القران في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) وإلا فليس من المعقول ان يأمر الانسان بالتمسك بكتاب مفرق بين الالواح ومفرق عند الاصحاب لا تكاد اليد تصل اليه .

4- الاحاديث الكثيرة عن النبي (صلى الله عليه واله) وائمة اهل البيت (عليهم السلام) الآمرة بعرض الاخبار على الكتاب فقد أمرنا (ما جاءكم عنا فاعرضوه على القران فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه ) (6) (ما لم يوافق كتاب الله من الحديث فهو زخرف ) (7) .

5- طبيعة الاشياء ، وهذا الدليل يتكون من الكثير من المسلمات الاتية وهي اهتمام العرب بروائع النصوص الادبية ، والقران ابلغ وافصح من كل ما حفظوه من اشعار وخطب وغيرها (بحيث ان ذلك كان مما ميزه حتى عند الكافر بربانية هذا الكتاب ) وهذا الامر يوفر المناخ الملائم لحفظه خاصة ان القران بالنسبة اليهم حجر الزاوية في ثقافتهم وافكارهم وعقيدتهم ، إضافة لما يحظى به حافظ القران من ميزة اجتماعية في الدنيا وثواب عظيم في الاخرة وهذا ما اكد عليه الرسول (صلى الله عليه واله) في كثير من احاديثه فـ (الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وقراءته وكتابته يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة وما ورد فيها من اخبار حسبما تمسكوا به ، اما ضعيف لا يصلح للاستدلال او موضوع تلوح عليه امارات الوضع او غريب يقضي بالعجب ، اما الصحيح منها فيرمي الى مسألة التأويل وانما التحريف انما حصل في ذلك في لفظه وعباراته ) (8) .ومن دلائل ذلك وجود جماعة كبيرة من الصحابة يعرفون بـ (كتّاب الوحي ) فقد كان (صلى الله عليه واله) يدون كل ما ينزل اليه اولا بأول ومن الادلة على ذلك ايضا وجود جماعة ثانية تعرف بـ (حفاظ القران ) والدليل على كثرتهم قتل سبعين منهم في معركة واحدة (9) .
__________________________

1- محمد حسين الطباطبائي ، الميزان في تفسير القران ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي ، 1997 ، ج12 ، 105.

2- ناصر مكارم الشيرازي ، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت ، مؤسسة البعثة ، 1992 ، ط1 ، ج8 ، ص21.

3- السيد ابو القاسم الخوئي ، البيان في تفسير القران ، بيروت مؤسسة الأعلمي ، 1974 ، ط3 ، 209.

4-حسين جدان ارا ستة ، دروس في علوم القران .

5- السيد ابو القاسم الخوئي ، البيان في تفسير القران .

6- الحر العاملي ، وسائل الشيعة ، ج27 ، 113.

7-الحر العاملي ، وسائل الشيعة ، ج27 ، ص111.

8.السيد الخميني ، تهذيب الاصول ، تقرير جعفر سبحاني .

9..في حادثة بئر معونة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .