أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2018
5051
التاريخ: 17-11-2016
1100
التاريخ: 5-2-2018
1786
التاريخ: 17-11-2016
883
|
قام عبد الملك فبايع لنفسه ووعد عمرو بن سعيد أن يستخلفه فبايعه عمرو بن سعيد ثم أن عبد الملك أراد السير إلى العراق وكتبوا إليه أن سر إلينا لما منع ابن الزبير رؤسائهم أن يعطيهم المال فلما خرج عبد الملك من دمشق أغلق عمرو بن سعيد باب دمشق فقيل لعبد الملك ما تصنع أتذهب إلى العراق وتدع دمشق أهل الشام أشد عليك من أهل العراق فرجع مكانه فحاصر دمشق حتى صالح عمرو بن سعيد وكان بيت المال في يد عمرو بن سعيد فأرسل إليه عبد الملك أن أخرج للحرس أرزاقهم فقال إن كان لك حرس فإن لنا حرسا فقال عبد الملك أخرج لحرسك أرزاقهم أيضا حتى إذا كان يوما من الأيام أرسل عبد الملك إلى عمرو بن سعيد نصف النهار أن إئتني أبا أمية أدبر معك أمرا قال فخرج ليأتيه فقالت له إمرأته أبا أمية لا تذهب إليه فإني أتخوف عليك منه فقال أبو خنان والله لو كنت نائما ما أيقظني قالت فوالله إني أتخوف عليك منه وإني لأجد ريح دم مسفوح قالت فما زالت به حتى ضربها بقائم سيفه فشجها فتركته ومعه أربعة آلاف رجل من أبطال الشام اللذين لا يقدر على مثلهم مسلحين فأحدقوا بحصن دمشق وفيها عبد الملك ثم قالوا لعمرو إن رابك شيء فأسمعنا قال فدخل وجعلوا يصيحون أبا أمية أسمعنا صوتك وكان معه غلام شجاع فقال له إذهب إلى الناس فقل لهم ليس علي بأس فقال له عبد الملك أمكرا عند الموت أبا أمية خذوه فأخذوه فقال عبد الملك إن أمير المؤمنين قد أقسم ليجعلن في عنقك جامعة قال فطرح في رقبته جامعة ثم نتره إلى الأرض نترة فكسرت ثنيته قال فجعل عبد الملك ينظر إليه فقال عمرو ولا عليك يا أمير المؤمنين عظم انكسر قال فجاء المؤذن لصلاة الظهر فقالوا الصلاة يا أمير المؤمنين الصلاة فقال لعبد العزيز بن مروان اقتله حتى أرجع إليك من الصلاة فلما أراد عبد العزيز أن يضرب عنقه قال له عمرو ناشدتك بمسك الرحم أن تقتلني بينهم يا عبد العزيز فتركه فجاء عبد الملك فرآه جالسا فقال لم تقتله لعنك الله ولعن أما ولدتك فقال له إنه أنشد بمسك الرحم فأمر رجلا عنده يقال له ابن الزويزع فضرب عنقه ثم أدرجه في بساط ثم أدخله تحت السرير قال فدخل قبيصة بن ذؤيب الخزاعي فقال كيف رأيك في عمرو بن سعيد قال وأبصر قبيصة رجل عمرو بن سعيد فقال إضرب عنقه يا أمير المؤمنين فقال جزاك الله خيرا أما علمت أنك لموفق فقال قبيصة إطرح رأسه يا أمير المؤمنين إليهم وانشر الدراهم عليهم يتشاغلون بها قال ففعل فلما قرت البيعة لعبد الملك أراد أن يخرج إلى مصعب بن الزبير فجعل يستنفر أهل الشام فيبطون عنه فقال له الحجاج بن يوسف سلطني عليهم فوالله لأخرجنهم قال فاذهب فقد سلطتك عليهم قال فكان لا يمر على باب رجل من أهل الشام تخلف عن الخروج إلا حرق عليه بيته فلما رأى ذلك أهل الشام خرجوا فأصابهم في ذلك غلاء من الأسعار وشدة من الحال.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|