المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5987 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اعداد الصلوات اليومية و نوافلها
2024-06-02
احكام السهو في الصلاة
2024-06-02
تقدير الشهادة
2024-06-02
تعريف القرينة
2024-06-02
المعبد المصري فكرته وصورته.
2024-06-02
تعريف الدليل
2024-06-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد الملك بن مروان  
  
704   01:45 مساءاً   التاريخ: 17-11-2016
المؤلف : ابن قتيبة الدينوري
الكتاب أو المصدر : المعارف
الجزء والصفحة : ص81
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عبد الملك بن مروان /

قال عبد الله بن مسلم: وأما عبد الملك بن مروان فكان يكنى أبا الوليد ويلقب رشح الحجر لبخله، وكان يكنى أبا ذبان لبخله، وكان معاوية جعله مكان زيد بن ثابت على ديوان المدينة وهو ابن ست عشرة سنة، وولاه أبوه مروان هجر ثم جعله الخليفة بعده، وكانت خلافته بعد أبيه سنة خمس وستين وبويع ابن الزبير على الخلافة سنة خمس وستين وبنى الكعبة وبايعه أهل البصرة والكوفة، ووثب المختار بن عبيد بالكوفة سنة ست وستين في سلطان ابن الزبير وأخرج من الكوفة عبد الله بن مطيع عامل ابن الزبير، ثم أن أهل الكوفة ثاروا بالمختار واقتتلوا في جبانة السبيع فظفر بهم، وكان المختار أيضاً وجه إلى البصرة الأحمر بن سميط لقتال مصعب بن الزبير فقتله المصعب بالمدار وأقبل حتى حصر المختار في قصره بالكوفة ثم قتله سنة سبع وستين، وسار عبد الملك لقتال مصعب فالتقوا بأرض مسكن فقتل مصعب ودخل عبد الملك الكوفة وبايع له أهلها، وبعث الحجاج بن يوسف إلى عبد الله بن الزبير فقتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين وقد بلغ من السن ثلاثاً وسبعين سنة، فكانت فتنته منذ مات يزيد بن معاوية إلى أن قتل تسع سنين وثلاثة أشهر وأياماً، وحج الحجاج بالناس تلك السنة ونقض بنيان ابن الزبير في الكعبة وبناه على تأسيسه الأول، ثم رجع إلى المدينة لما فرغ من بناء الكعبة. ثم كتب عبد الملك إلى الحجاج بعهده إلى العراق فسار إليها سنة خمس وسبعين وضربت له الدنانير والدراهم بالعربية سنة ست وسبعين، وكان سيل الجحاف الذي ذهب بالحجاج بمكة سنة ثمانين، ويقال: إن الجحفة سميت الجحفة تلك السنة لأن السيل ذهب بكثير من الحاج وأمتعتهم ورحالهم وكان اسمها مهيعة، وكان ذلك يوم الاثنين قال أبو السنابل:

لم ترَ عيني مثل يوم الاثنين ... أكثر محزوناً وأبكى للعين

وخرج المخبآت يسعين ... ظواهر في جبلين يرقين

            وذهب السيل بأهل المصرين

وهاجت فتنة عبد الرحمن بن الأشعث سنة اثنتين وثمانين، وكانت وقعة الزاوية بالبصرة سنة ثلاث وثمانين، ووقعة دير الجماجم فيها أيضاً. وحدثني سهل بن محمد عن الأصمعي، قال: كان لابن الأشعث أربع وقعات: وقعة بالأهواز ووقعة بالزاوية ووقعة بدير الجماجم ووقعة بدجيل.

قال: وقال أبو عبيدة: إنما قيل دير الجماجم لأنه كان يعمل فيه الأقداح من خشب، وبنى الحجاج واسطاً سنة ثلاث وثمانين، وتوفي عبد الملك بدمشق سنة ست وثمانين وله اثنتان وستون سنة وقد شد أسنانه بالذهب. فولد عبد الملك بن مروان: مروان الأكبر والوليد وسليمان وعائشة ويزيد ومروان الأصغر وهشاماً وأبا بكر وفاطمة ومسلمة وعبد الله وسعيد والحجاج ومحمد والمنذر وعنبسة وقبيصة، ولم يعقب المنذر ولا قبيصة ولم يكن لعنبسة ولد غير الفيض.

فأما الحجاج بن عبد الملك فولد عبد العزيز وهو ولي، قتل الوليد بن يزيد وحصره بالبحراء.

وأما سعيد بن عبد الملك فكان يلقب سعيد الخير، وكان مقيماً بمكان يقال له نهر سعيد، وله عقب وإليه ينسب ذلك النهر، وكان غيض فيها سباع فأقطعها وعمرها.

وأما عائشة فكانت عند خالد بن يزيد بن معاوية وكانت فاطمة عند عمر بن عبد العزيز. وأما مسلمة فكان يكنى أبا سعيد ويلقب الجرادة الصفراء لصفرة كانت تعلوه، وكان شجاعاً وافتتح فتوحاً كثيرة في الروم منها طوانة وولي العراق أشهراً وله عقب كثير.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).