أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2019
1261
التاريخ: 5-11-2018
1372
التاريخ: 26-11-2019
1724
التاريخ: 2-7-2019
3190
|
لما قبض الله نبيه[صلى الله عليه وأله]، قال عمر بن الخطاب: من قال: إن رسول الله صلى الله عليه و[آله و]سلم مات علوت رأسه بسيفي هذا، وإنما ارتفع إِلى السماء، فقرأ أبو بكر {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } [آل عمران: 144] فرجع القوم إِلى قوله وبادروا سقيفة بني ساعدة، فبايع عمر أبا بكر ، وانهال الناس عليه يبايعونه، في العشر الأوسط من ربيع الأول سنة إِحدى عشرة، خلا جماعة من بني هاشم والزبير وعتبة بن أبي لهب وخالد بن سعيد ابن العاص والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبي ذر وعمار بن ياسر والبر بن عازب وأبي بن كعب ومالوا مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]، وقال في ذلك عتبة بن أبي لهب:
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف ... عن هاشم ثم منهم عن أبـي حسن
عــن أول النــاس إِيمانــاً وسابقــــه ... وأعلـــم النـــــاس بالقرآن والسنن
وآخـــر النــــاس عهـــداً بالنبي من ... جبريل عون له في الغسل والكفن
من فيـــه مــــــا فيهم لا يمترون به ... وليس في القوم ما فيه من الحسن
وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي[عليه السلام] ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة [عليها السلام]، وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة [عليها السلام]وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي[عليه السلام] حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إِلى ابن عبد ربه المغربي. وروى الزهري عن عائشة قالت: لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة[عليها السلام]، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها صلى الله عليه و[آله و]سلم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|