المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النشاط الاقتصادي في اوربا صيد الأسماك  
  
4573   10:14 صباحاً   التاريخ: 1-11-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 257- 259
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

من الحرف الرئيسية واسعة الانتشار بالقارة وخاصة في الدول البحرية في الغرب والشمال والجنوب وهي الدول ذات التوجه البحري طوال تاريخها، وقد ساعد على ذلك توافر المسطحات المائية البحرية والداخلية وتشمل الأخيرة المجاري النهرية والبحيرات على وجه الخصوص.

وتتعدد مصايد الأسماك في اوربا الا ان اكبرها وهمها تتمثل في المسطحات المائية بشمالي وشمال غربي القارة والممتدة من السواحل الاوربية لروسيا الاتحادية الى السواحل الشمالية لإسبانيا، أي انها تمتد من البحر الأبيض الروسي شمالا الى خليج بسكاي جنوبا، وتضم المسطحات المائية هنا عددا من الشطوط (الاحواض البحرية) منها شط دوجر، شط ليمون. وتتصدر روسيا الاتحادية والنرويج واسبانيا والدنمارك والمملكة المتحدة دول هذا الجزء من القارة في مجال صيد الأسماك، وتنتشر حرفة الصيد البحري أيضا على نطاق واسع على طول امتداد سواحل البحر المتوسط في جنوبي القارة، بالإضافة الى المصايد الداخلية.

ويرتبط توزيع مصايد الأسماك الرئيسية الى حد كبير بالموقع بالنسبة لدوائر العرض ومرد ذلك تباين خصائص المياه البحرية من الناحيتين الطبيعية والكيميائية، لذا تتواجد الحيتان في المسطحات البحرية الشمالية متطرفة الموقع، في حين تعد الكود والهادوك والرنجة اهم الأسماك المصيدة من شمال غربي القارة، والسردين والانشوجة وثعابين البحر والاسفنج اهم الأصناف المصيدة من سواحل البحر المتوسط، في حين يشتهر بحر قزوين والبحر الأسود بصيد سمك السترجون الذي يستخرج منه الكافيار.

واسهم في ازدهار حرفة صيد الأسماك في اوربا توافر العديد من مقوماتها التي منها توافر المياه الضحلة التي تتركز فيها الحياة السمكية والتي تتراوح بين الأرصفة القارية الواسعة التي لا يتجاوز عمقها 100 قامة (200 مترا) والشطوط البحرية التي تمثل نطاقات مثالية لتوالد الأسماك وتجمعها ومنها شط دوجر الواقع في الجزء الأوسط من بحر الشمال والبالغ مساحته 20 الف ميل مربع ويتراوح عمقه بين 40 – 100 قامة، بالإضافة الى شط great fisher bank، شط سلفر، شط nymphe، والعديد من الشطوط المحيطة بجزيرة ايسلندا.

ومن العوامل التي أسهمت في نشاط حرفة صيد الأسماك في اوربا كثرة تعرجات خط الساحل التي اوجدت العديد من الخلجان البحرية القريبة من المياه الضحلة، وانتشار الغابات التي تستغل اخشابها في بناء سفن الصيد وتصنيع أدوات التعليب مثل الصناديق والبراميل، وتدخين الأسماك، بالإضافة الى اتساع الأسواق المحلية وانخفاض نسبة الأراضي الزراعية ف العديد من دول القارة مما يدفع السكان الى التوجه صوب البحار بحثا عن مصادر بديلة للغذاء كما في دول اسكندناوه وايسلندا واليونان ومالطة على وجه الخصوص.

وجاءت اوربا في المركز الثاني بين قارات العالم من حيث ضخامة حجم المنتج من الأسماك بعد اسيا منذ النصف الثاني من عقد السبعينيات من القرن العشرين وحتى بدايات عقد الثمانينيات حين استقر انتاج اوربا من الأسماك عند حدود 12 مليون طن متري سنويا، ورغم تزايد الإنتاج الأوربي من الأسماك بعد ذلك الا انها تقهقرت الى المركز الثالث بين القارات بعد اسيا وامريكا اللاتينية حيث تزايد انتاجهما بشكل كبير، وبعد ان كان انتاج اوربا لا يتجاوز 13،2 مليون طن متري (12،3% من جملة انتاج العالم) عام 1995.

وتتصدر النرويج دول اوربا المنتجة للأسماك – بدون دول الاتحاد السوفيتي السابق – حيث بلغ انتاجها 2091 الف طن متري وهو ما يكون 15% من جملة انتاج القارة، يليها الدنمارك (1،9 مليون طن متري)، ايسلندا (1،8 مليون طن متري)، اسبانيا (1،4 مليون طن متري)، المملكة المتحدة (900 الف طن متري)، فرنسا (897 الف طن متري)، بولندا (695 الف طن متري)، وبذلك شكل انتاج هذه الدول السبع ما يعادل 72% من جملة انتاج القارة الاوربية (عام 1995).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






وصل إلى الشلل الرباعي أطباء مستشفى الكفيل يعيدون حركة الأطراف لرجلٍ بعد تكسّر عدد من فقراته
بمناسبة ذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) شعبة التوجيه الديني النسويّ تقيم مسابقةً تفاعلية للنساء
جامعة الكفيل: مشروع المبنى التعليميّ خطوة مهمّة في توسيع إمكانيات الجامعة ومواكبة التطوّرات العلمية
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (320) دونماً من محصول الحنطة