المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7144 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

الطفل والأسرة
2023-06-15
متى بدأ النقد عند العرب
23-3-2018
لزوم الحكم بكتاب الله تعالى
12-11-2021
Translocation
1-11-2015
ثواب الموحدين لله
2023-10-23
مجال الرؤية اللحظي instantaneous field of view
12-6-2020


التطور التاريخي للإيرادات العامة  
  
8033   04:34 مساءاً   التاريخ: 30-10-2016
المؤلف : يسرى محمد ابو العلا
الكتاب أو المصدر : المالية العامة
الجزء والصفحة : ص 16-17
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الايرادات العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2016 19158
التاريخ: 13-6-2022 1898
التاريخ: 30-10-2016 4298
التاريخ: 30-10-2016 11714

التطور التاريخي للإيرادات العامة:  رأينا فيما سبق كيف تطورت الإيرادات العامة حجماً ونوعاً بسبب ازدياد النفقات العامة وتنوعها وإذا اتبعنا التطور الذي لحق الإيرادات العامة إبتداءً من العصور الوسطى نجد أنها تمثلت أساساً في هذه الحقبة في إيراد الدومين، أي إيراد أملاك الدولة التي كانت تختلط بأملاك الملك، ويفسر هذا الوضع بأن الملوك قد نزلوا مع بداية عهد الإقطاع في أوربا الغربية عن حق فرض الضرائب لأمراء الإقطاع، مما استلزم اعتماد الدولة أساساً على دخل الدومين، ومن هنا ظهرت التفرقة بين الإيرادات المالية العادية)دخل الدومين(والإيرادات المالية غير العادية. ومع بدء العصور الحديثة بدأت الدولة تسترد سلطانها الذي نزلت عنه لأمراء الإقطاع، وهو حق فرض الضرائب، ومع ازدياد نفقات القصور والجهاز الإداري للدولة الذي اتسع نطاقه والجيوش الحديثة التي تكونت تحولت الضرائب إلى مورد عادي وسقطت التفرقة السابقة بين الإيرادات العادية وغير العادية.

ومع تزايد النفقات العامة بسبب الحروب الكبيرة اضطرت الدولة للبحث عن موارد أخرى، فظهرت القروض كمورد جديد واعتبر الدومين والضرائب إيرادات عادية بينما اعتبرت القروض والإصدار النقدي الجديد إيرادات غير عادية. وخصص كل نوع من هذه الموارد لتغطية النفقة العامة المقابلة، وكان الفكر التقليدي يرى أن يقتصر تغطية النفقات العامة على الإيرادات العادية، الأمر الذي يشكل توازن الميزانية بالمعنى التقليدي وقد استتبع ظهور التفرقة بين الإيرادات العادية وغير العادية، ان ظهرت التفرقة بين بعض البلاد بين الميزانية العادية والميزانية غير العادية.

ومع مرور الوقت بدأ نشاط الدولة يزداد أساساً خاصة مع ازدياد الاتجاهات الاشتراكية وتدخل الدولة في كل صغيرة وكبيرة وتصديها لتلبية حاجات المواطنين المتزايدة مع التقدم العمراني والتكنولوجي، ولذلك اتجهت الدولة إلى التوسع في القروض العامة، واضطرت لاستخدامها في الانفاق العادي، مما أدى إلى صعوبة التفرقة بين النفقات العادية وغير العادية، وفي العصر الحاضر وهي الفترة الحالية التي تتصف بقوة التيار الاشتراكي، باتساع أملاك الدولة وخاصة نتيجة للتوسع في سياسة التأميم أخذ دخل الدومين يسترد أهمية بصفته مصدراً للإيرادات العامة. ولكن من الضروري ونحن نقدر أهمية دخل أملاك الدولة أن ندخل في اعتبارنا عاملين مرتبطين عملاً بهذا الاتجاه، وهما أثر الشكل القانوني الذي تختاره الدولة لمشروعاتها، وأثر الفن المالي الذي تستخدمه في الحصول على ما يلزمها من دخل هذه المشروعات.

فمن الممكن ألا تزداد أهمية دخل أملاك الدولة على الرغم من زيادة المشروعات العامة وذلك نتيجة اختيار الدولة لشكل هذه المشروعات في صورة مشروعات مختلطة أو مشروعات عامة مباشرة أو مشروعات مستقلة. وكذلك فإن لاختيار الفن المالي أثره كأن تحصل الدولة على إيراد منها عن طريق اخضاعها للضرائب، أو تحول أرباحها إلى إيراد للدولة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.