أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2014
5013
التاريخ: 26-09-2014
4789
التاريخ: 22-12-2015
5039
التاريخ: 10/9/2022
1377
|
كانت اليهود والنصارى يسألون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) الهدنة ويرونه أنه إن هادنهم وأمهلهم اتبعوه ف آيسه الله تعالى من موافقتهم فقال {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة : 120] وقيل أيضا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان مجتهدا في طلب ما يرضيهم ليدخلوا في الإسلام فقيل له دع ما يرضيهم إلى ما أمرك الله به من مجاهدتهم وهذا يدل على أنه لا يصح إرضاء اليهود والنصارى على حال لأنه تعالى علق رضاءهم بأن يصير (عليه السلام) يهوديا أو نصرانيا وإذا استحال ذلك استحال إرضاؤهم يعني أنه لا يرضي كل فرقة منهم إلا أن يتبع ملتهم أي دينهم وقيل قبلتهم « قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى » أي قل يا محمد لهم أن دين الله الذي يرضاه هو الهدى أي الدين الذي أنت عليه عن ابن عباس وقيل معناه أن هدى الله يعني القرآن هو الذي يهدي إلى الجنة لا طريقة اليهود والنصارى وقيل معناه أن دلالة الله هي الدلالة وهدى الله هو الحق كما يقال طريقة فلان هي الطريقة وقوله « ولئن اتبعت أهواءهم » أي مراداتهم وقال ابن عباس معناه أن صليت إلى قبلتهم « بعد الذي جاءك من العلم » أي من البيان من الله تعالى وقيل من الدين « ما لك » يا محمد « من الله من ولي » يحفظك من عقابه « ولا نصير » أي معين وظهير يعينك عليه ويدفع بنصره عقابه عنك وهذه الآية تدل على أن من علم الله تعالى منه أنه لا يعصي يصح وعيده لأنه علم أن نبيه (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا يتبع أهواءهم فجرى مجرى قوله لئن أشركت ليحبطن عملك والمقصود منه التنبيه على أن حال أمته فيه أغلظ من حاله لأن منزلتهم دون منزلته وقيل الخطاب للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) والمراد أمته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|