أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2019
1800
التاريخ: 2023-03-28
1048
التاريخ: 5-10-2016
1538
التاريخ: 5-10-2016
1674
|
هو إيذاء ذوي اللحمة و القرابة ، أو عدم مواساتهم بما ناله من الرفاهية و الثروة و الخيرات الدنيوية ، مع احتياجهم إليه.
وباعثة إما العداوة أو البخل و الخسة ، فهو من رذائل القوة الغضبية أو الشهوية ، و لا ريب في كونه من أعم المهلكات المفسدة للدنيا و الدين ، قال اللّه سبحانه :
{وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [الرعد: 25].
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «أبغض الأعمال إلى اللّه الشرك باللّه ، ثم قطيعة الرحم ثم الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «لا تقطع رحمك و إن قطعتك» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «لا تقطع رحمك و إن قطعتك» , و قال تعالى : «أنا الرحمن ، وهذه الرحم شققت لها اسما من اسمى ، فمن وصلها وصلته و من قطعها قطعته» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «حافتا الصراط يوم القيامة الرحم و الأمانة ، فإذا مر الوصول للرحم المؤدى للأمانة نفذ الى الجنة ، و إذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعهما معه عمل و تكفأ به الصراط في النار» , و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة «أعوذ باللّه من الذنوب التي تعجل الفناء» ، فقام إليه عبد اللّه بن الكوى اليشكري ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أو تكون ذنوب تعجل الفناء؟ , فقال «نعم ، ويلك! قطيعة الرحم , إن أهل البيت ليجتمعون و يتواسون و هم فجرة فيرزقهم اللّه ، و إن أهل البيت ليتفرقون و يقطع بعضهم بعضا فيحرمهم اللّه و هم اتقياء» , و قال (عليه السلام) : «إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار» , و قال الباقر (عليه السلام) : «في كتاب علي (صلوات اللّه عليه) : ثلاث خصال لا يموت صاحبهن ابدا حتى يرى و بالهن : البغي ، و قطيعة الرحم ، و اليمين الكاذبة يبارز اللّه بها , و إن اعجل الطاعات ثوابا لصلة الرحم , و ان القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمي أموالهم و يثرون , و إن اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها , و تنقل الرحم ، و إن نقل الرحم انقطاع النسل» , و قال (عليه السلام) : «اتقوا الحالقة ، فانها تميت الرجال» ، قيل : وما الحالقة؟ , قال : «قطيعة الرحم» , و جاء رجل إليه ، فشكى أقاربه فقال له : «اكظم و افعل» ، فقال : انهم يفعلون و يفعلون ، فقال : «أ تريد أن تكون مثلهم فلا ينظر اللّه إليكم؟» , وكتب أمير المؤمنين (عليه السلام) الى بعض عماله : «مروا الأقارب أن يتزاوروا و لا يتجاوروا» ، و ذلك لأن التجاور يورث التزاحم على الحقوق ، و ذلك ربما يورث التحاسد و التباغض و قطيعة الرحم ، كما هو مشاهد في أكثر أبناء عصرنا ، وليس الخبر كالمعاينة ، وإذا لم يتجاوروا و تزاحمت ديارهم كان أقرب إلى التحابب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|