أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016
1726
التاريخ: 1-9-2016
2675
التاريخ: 30-8-2016
3055
التاريخ: 29-8-2016
1820
|
اسمه:
زكريا بن آدم ابن عبد اللّه بن سعد الاَشعري(... ـ قبل 220 هـ)، المحدِّث الثقة أبو يحيى القمّي.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " زكريا بن آدم بن عبدالله بن سعد الاشعري القمي : ثقة ، جليل ، عظيم القدر ، وكان له وجه عند الرضا عليه السلام . " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي أصحاب الرضا (عليه السلام ) وفي أصحاب الجواد (عليه السلام ) .
نبذه من حياته :
كان من خاصّة أصحاب الاِمامين: أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الجواد عليمها السَّلام، عظيم القدر، وجيهاً عندهما، روى عن الاِمام الرضا، وكان رفيقه إلى مكة عند حجّه - عليه السلام - من المدينة في إحدى السنوات. ووقع في اسناد عدّة من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ واحداً وأربعين مورداً ، وسُمِع الاِمام أبو جعفر الجواد - عليه السلام - آخر حياته يقول: جزى اللّه صفوان ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم عنّي خيراً فقد وفوا لي. وذكر الكشي :أنه سمع من أصحابنا عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم عني خيرا ، فقد وفوا لي ولم يذكر سعد بن سعد قال : فخرجت فلقيت موفقا فقلت له : إن مولاي ذكر صفوان ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد ؟ قال : فعدت إليه فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وسعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي .
ورواها الشيخ في الغيبة مرسلا في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة .
وقال الكشي: زكريا بن آدم القمي : " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، عن محمد بن حمزة ( بن اليسع ) ، عن زكريا بن آدم ، قال : قلت للرضا عليه السلام : إني أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم فقال : لا تفعل فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السلام . وعنه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد ، عن علي بن المسيب ، قال : قلت للرضا عليه السلام شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني ؟ فقال : من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا . قال علي بن المسيب : فلما انصرفت قدمت على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت إليه .
قال السيد الخوئي : ذكر العلامة هذه الرواية ، عن الكشي ، إلا أن المذكور في سندها محمد بن الوليد ، بدل أحمد بن الوليد ، وقال العلامة بعد ذكر الرواية : وحج الرضا عليه السلام سنة من المدينة ، وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكة . وذكر ذلك ابن داود ايضا .
عن محمد بن إسحاق ، والحسن بن محمد ، قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم ، بثلاثة أشهر ، نحو الحج ، فتلقانا كتابه عليه السلام في بعض الطريق فاذا فيه : ذكرت ما جرى من قضاء الله به في الرجل المتوفى رحمه الله يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا ، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق ، قائلا به ، صابرا ، محتسبا للحق قائما بما يحبه الله ورسوله ( يجب الله عليه ولرسوله ) ، ومضى رحمه الله غير ناكث ولا مبدل ، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه خير أمنيته ، وذكرت الرجل الموصى إليه ولم ( تعد ) تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعني الحسن بن محمد بن عمران .
محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد القمي ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي ، قال : بعث إلي أبو جعفر عليه السلام غلامه ومعه كتابه فأمرني أن أصير إليه فأتيته وهو بالمدينة نازل في دار بزيع ، فدخلت وسلمت عليه فذكر في صفوان ، ومحمد بن سنان ، وغيرهما مما قد سمعه غير واحد ، فقلت في نفسي : استعطفه على زكريا بن آدم ، لعله أن يسلم مما قال في هؤلاء ، ثم رجعت إلى نفسي فقلت : من أنا أن أتعرض في هذا أو في شبهه ، مولاي هو أعلم بما يصنع . فقال لي : يا أبا علي ليس علي مثل أبي يحيى يعجل ، وقد كان من خدمته لابي عليه السلام ومنزلته عنده وعندي من بعده ، غير أني احتجت إلى المال الذي عنده فلم يبعث ، فقلت : جعلت فداك هو باعث إليك بالمال ، وقال لي : إن وصلت إليه فأعلمه أن الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون ومسافر ، فقال : احمل كتابي ومره أن يبعث إلي بالمال ، فحملت كتابه إلى زكريا بن آدم ، فوجه إليه بالمال ، فقال لي أبو جعفر ابتداء منه : ذهبت الشبهة ، ما لابي ولد غيري . فقلت : صدقت جعلت فداك " .
أثاره:
له كتابٌ يرويه عنه محمد بن خالد، وكتاب مسائله للرضا - عليه السلام - يرويه عنه محمد بن الحسن بن أبي خالد.
وفاته :
توفّي زكريا بن آدم في حياة الاِمام الجواد - عليه السلام - ودفن بقم وقبره مشهور يُزار.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4696، وموسوعة طبقات الفقهاء ج256/3.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|