دور المشتتات في فسلجه الخلايا

ان فعالية تقليل الشد السطحي للأحياء التي تستخدم الهيدروكاربونات وكذلك الاحياء المرضية تعزى الى بعض التراكيب الموجودة على سطوح الخلايا مثل M protein و Lipotechoic acid في حالة المكورات المسبحية مجموعة  A" في البكتريا ات المسبحية مجموعة التي تستخدم الهيدروكاربونات وكذلك الاحياء المرضية تعزى الى بعض التراكيب الموجودة على سطوح الخلا ، وكذلك الى وجود البروتين A الموجود على سطوح Staph . aureus او الطبقة A في البكتريا Aeromonas salmonicida والصبغة الحمراء Prodigosin في أنواع من جنس Serratia . وبعض المضادات الحيوية المرتبطة الى السطوح مثل Gramicidin على سطوح الأبواغ مثل البكتريا B. brevis ، كما ان بعض التراكيب الاخرى مثل الخمل Fimbriae يمكن ان تساعد في استحلاب وتشتيت المواد الكارهة للماء لتساعد الخلايا على استهلاكها كما في البكتريا المذكورة أعلاه A. calcoaceticus RAG- 1 وغيرها.

والمشتتات تنتج من قبل العديد من الاحياء وهي اما ان تبقى مرتبطة الى سطوح الخلايا بشكل دائم اثناء النمو على مواد غير قابلة للامتزاج بالماء او تفرز الى خارج الخلايا الى الوسط المحيط والاحياء الفاقدة لها الفاقدة لها لا تستطيع النمو الا في حالة اضافة المشتتات الى الوسط الغذائي ومن وظائفها :

• تساهم المشتتات في المساعدة في نقل المواد الغذائية الى داخل الخلية.
• تساهم في زيادة قابلية الخلايا على الالتصاق وفك الارتباط. وتعطي ثباتية أكثر للخلايا في البيئات القاسية وتزيد من ضراوة الممرضة منها.
• تساعد الخلايا في فك ارتباطها من موقع والذهاب الى موقع بيئي آخر أكثر ملائمة لها.
• تساهم في تضاد الاحياء المنتجة لها مع الأحياء الاخرى التي تشاطرها البيئة.

ولذلك يلاحظ ان الخلايا تكون هذه المواد نظراً للحاجة والا فعند عدم الحاجة فان الجينات والأنظمة الوراثية تفقد قابليتها على التعبير عن الجينات التي هي في غنى عن منتجاتها وقد تتلاشى هذه الجينات والأنظمة بواسطة الطفرات والانتخاب على مدى طويل.

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .