المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما هو ميثاق بني اسرائيل
2023-06-24
هل عند العرب شعر تمثيلي؟
22-03-2015
الإثمار والمحصول لأشجار القشطة
22-11-2015
Ker
25-3-2019
كثافة مياه البحيرات
8-1-2016
WAVEFUNCTIONS AND THE PARTICLE IN A BOX MODEL
9-3-2016


الكذب و الغيبة  
  
1979   06:50 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏72-73.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2022 1466
التاريخ: 11-3-2021 2066
التاريخ: 8-8-2022 1521
التاريخ: 2-1-2021 4978

[قال الفيض الكاشاني :] إنما قيدنا الكذب و الغيبة بغير المأذونين، لأن من الكذب و الغيبة ما يجوز قال الصادق‏ (عليه السلام): «كل كذب مسؤول عن صاحبه إلا في ثلاثة : رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه ، و رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا يريد بذلك الاصلاح بينهما ، و رجل وعد أهله شيئا و هو لا يريد أن يتم لهم(1) ، و كذا ورد عن النبي (صلى الله عليه واله) و ورد «أن في المعاريض لمندوحة عن الكذب»(2) , يعني بالمعاريض التورية و ذلك إذا اضطر اليها.

و قال النبي (صلى الله عليه واله) : «من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له»(3) ، و قال : «ليس لفاسق غيبة»(4) , و قال : «ليّ الواجد يحلّ عرضه و عقوبته»(5) , و قال: «لصاحب الحق مقال»(6) , و قد مرّ الحديث في وجوب غيبة أهل البدع و الريب ليحذرهم الناس، و عن النبي (صلى الله عليه واله) : «أترعوون عن ذكر الفاجر حتّى لا يعرفه الناس ، اذكروه بما فيه يحذره الناس»(7).

و في معنى الغيبة خفاء لا بد أن نكشف الغطاء عنه فقد روي عن النبي (صلى الله عليه واله): «إنه قال هل تدرون الغيبة؟ , قالوا : اللّه و رسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أرأيت ان كان في أخي ما أقول؟ , قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، فان لم يكن فيه فقد بهته»(8).

و في مصباح الشريعة قال الصادق (عليه السلام): «صفة الغيبة أن يذكر أحد بما ليس هو عند اللّه و يذم ما يحمده أهل العلم فيه و أمّا الخوض في ذكر غايب بما هو عند اللّه مذموم و صاحبه فيه ملوم فليس بغيبة و إن كره صاحبه إذا سمع به و كنت انت معافى عنه خاليا منه و تكون مبينا للحق من الباطل ببيان اللّه و رسوله و لكن على شرط أن لا يكون للقائل بذلك مراد غير بيان الحق و الباطل في دين اللّه، و أما إذا أراد به نقص المذكور بغير ذلك المعنى فهو مأخوذ بفساد مراده و إن كان صوابا»(9).

أقول : و ينبغي تخصيص هذا الحديث بما إذا لم يكن صاحبه عالما بقبحه ساترا على نفسه كارها لظهوره ، و يدلّ على ذلك ما روي عنه (عليه السلام) أيضا أنه قال : «هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل و تبث عليه أمرا قد ستره اللّه عليه لم يقم عليه فيه حدا»(10).

و عن الكاظم (عليه السلام) قال : «من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه و من ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه و من ذكره بما ليس فيه فقد بهته»(11).

و عن الصادق (عليه السلام) قال : «الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره اللّه عليه و أما الامر الظاهر فيه مثل الحدة و العجلة فلا»(12).

و خصّ بعض علمائنا تحريم الغيبة بغيبة من يعتقد الحق لأن أدلة الحكم غير متناولة لأهل الضلال فان الحكم فيها منوط بالمؤمنين و بالأخ و المراد إخوة الايمان فلا يتناول من لا يعتقد الحقّ ، و عن الصادق (عليه السلام) قال : «إن أصل الغيبة يتنوع بعشرة أنواع : شفاء غيظ   و مساعدة قوم ، و تهمة ، و تصديق خبر بلا كشفه ، و سؤ ظن ، و حسد ، و سخرية ، و تعجب، و تبرّم ، و تزيّن»(13) قال : «و إن اغتبت فبلغ المغتاب فاستحل منه ، و إن لم تبلغه فاستغفر له» (14) .

______________________

1- الكافي : ج 2 , ص 342.

2- كنز العمال : خ 8249 و خ 8254.

3- تحف العقول : ص 38 , و العوالي : ج 1 , ص 264 , ح 56.

4- كنز العمال : ح 8071.

5- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 144.

6- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 144.

7- احياء علوم الدين : ج 3 , ص 144.

8- تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 118 , و احياء علوم الدين : ج 3 , ص 136 , و الترغيب و الترهيب : ح 2 , ص 515.

9- مصباح الشريعة : ص 204.

10- الكافي : ج 2 , ص 357.

11- الكافي : ج 2 , ص 358.

12- الكافي : ج 2 , ص 358.

13- مصباح الشريعة : ص 205.

14- مصباح الشريعة : ص 205.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.