المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مخالفة الإدارة لتنفيذ الحكم الإداري
2023-02-07
علي بن الحسن بن بلبل العسقلاني
29-06-2015
جريمة الإبادة الجماعية
23-3-2017
الضباب
28-11-2017
مظهر السائل النخاعي Apperarance
26-8-2020
ملائكة العذاب تسعة عشر
26-11-2014


آفات اللّسان  
  
1919   05:13 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص90-91.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1437
التاريخ: 14-7-2019 1908
التاريخ: 8-8-2022 1367
التاريخ: 3-10-2016 2069

أنّ كثيراً من الآفات كالغيبة والبهتان والكذب والسخرية والجِدال والمِراء والمِزاح وكلام الفضول والفحش وغيرها إنما هي من آفات اللسان ومفاسده.

ويصل للإنسان من أضرار هذا العضو أكثر بكثير من غيره.

وهو خير آلة يستخدمها الشيطان ليضلّ به بني الإنسان , وكل من يطلق العنان للسانه ; فإنّ شيطانه يذهب به الى وادي الهلاك حيث الخذلان والعذاب الأليم.

روي عن أصدق الناس حديثاً محمّد (صلّى الله عليه وآله) أنّه سُئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ , فقال : «تقوى الله وحسن الخُلق».

وسئل عن أكثر ما يُدخل الناس النار؟.

قال : «الأجوفان : الفمُ والفَرج» (1).

وروي عنه (صلّى الله عليه وآله) أيضاً : «من وُقِيَ شرَّ قبقبة وذبذبة ولقلقه ، فقد وُقي» (2).

والقبقبة للبطن ، والذبذبة للفرج واللقلقة للسان.

وروي عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السّلام) قوله : «ما من يوم إلاّ وكل عضو من أعضاء الجسد يكفّر اللسان يقول : نشدتك الله أن نعذّب فيك»(3).

وفي الخبر «ما من صباح الاّ وتكلّم الأعضاء اللسان فتقول : إن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا»(4).

نعم.. إنّ أكثر المحن الدنيويّة والمفاسد الدينيّة تنشأ من اللسان.

ودواء جميع آفات اللسان الصمت ، فإنّه زينة العالِم وستر الجاهل.

روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) درّةٌ من درر حكمته ، وهي قوله : «مَن صمت نجا»(5).

ومما نقل من وصايا لقمان لابنه «يا بني إن كنت زعمت أنّ الكلام من فضة ، فإنّ السكوت من ذهب»(6).

وروي عن باقر العلوم محمد بن علي (عليهما السّلام) قوله : «إنّما شيعتنا الخُرس»(7).

اصمت ما استطعت ، واجعله عادتك ، ولا تغفل عن فوائده ، واعلم أنّ الجاهل لا يسكت(8).

_____________________________

1- سنن ابن ماجه : ج2، باب 29، من حديث لأبي هريرة.

2- المحجة البيضاء ج5. كتاب آفات اللسان، فضيلة الصمت. والاخلاق للسيد عبدالله شبر: ص158.

3- الكافي : ج2، باب الصمت وحفظ اللسان.

4- لب اللباب للقطب الراوندي.

5- المحجة البيضاء : ج5، ص192، والاخلاق ، عبد الله شبّر : ص158.

6- الكافي : ج2، باب الصمت ، ح6 ص93.

7 الكافي : ج2، ص92 ، ح2 ، وبحار الأنوار : ج68 ، باب 78 ، ح40. والاخلاق عبدالله شبر : ص158.

8- قال الامام الرضا (عليه السلام): «من علامات الفقه الحِلم والعلم والصمتُ ، إنّ الصمت بابٌ من أبواب الحكمة إنّ الصمت يكسبُ المحبة إنّه دليلٌ على كُلِّ خير».

عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : «كان أبو ذر ـ رحمه الله ـ يقول : يا مبتغي العِلم إنّ هذا اللسان مفتاحُ خير ومفتاحُ شر، فاختم على لسانك كما تختم على ذهبكَ وورقِك».

راجع الكافي : ج2، باب الصمت ص92 ، وجامع السعادات : ج2، ص343 ، وجامع الأخبار للسبزواري : ص247 ، والأخلاق عبدالله شبر : ص158.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.