أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/12/2022
1515
التاريخ: 20-8-2022
1774
التاريخ: 27-4-2020
1871
التاريخ: 30-9-2016
1902
|
أي المباهاة باللسان بما توهمه كمالا ، و الغالب كون المباهاة بالأمور الخارجة عن ذاته ، و هو بعض أصناف التكبر- كما أشير إليه - فكل ما ورد في ذمه يدل على ذمه ، و الأسباب الباعثة عليه هي أسباب التكبر.
وأن شيئا منها لا يصلح لأن يكون منشأ للافتخار، فهو ناش من محض الجهل و السفاهة.
قال سيد الساجدين (عليه السلام) : «عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة».
وقال الباقر (عليه السلام) : «عجبا للمختال الفخور، و إنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة ، و هو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به».
و قال (عليه السلام) : «صعد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) المنبر يوم فتح مكة فقال : أيها الناس! إن اللَّه قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية و تفاخرها بآبائها ، ألا إنكم من آدم و آدم من طين ألا إن خير عباد اللَّه عبد اتقاه».
و قال له (عليه السلام) عقبة بن بشير الأسدي : أنا في الحسب الضخم عزيز في قومي ، فقال له : « تمن علينا بحسبك! إن اللَّه تعالى رفع بالإيمان من كان الناس يسمونه وضيعا إذا كان مؤمنا ، و وضع بالكفر من كان الناس يسمونه شريفا إذا كان كافرا , فليس لأحد فضل على أحد إلا بتقوى اللَّه».
و قال الصادق (عليه السلام) : «قال رسول اللَّه , (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ): آفة الحسب الافتخار و العجب».
و قال (عليه السلام) ، «أتى رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله ) رجل ، فقال : يا رسول اللَّه أنا فلان بن فلان , حتى عد تسعة ، فقال رسول اللَّه : أما إنك عاشرهم في النار!».
و نقل : أن قريشا تفاخروا عند سلمان ، فقال : «لكني خلقت من نطفة قذرة ثم أعود جيفة منتنة ثم إلى الميزان ، فإن ثقل فأنا كريم و إن خف فأنا لئيم» .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|