المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزائر)
2025-04-09
تقنيات الكشف الكروموسومي
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09

اتصال صاحب المسهب بعبد الملك بن سعيد
2024-03-11
Lai-Sang Young
25-3-2018
تماثيل الكاهن زد تحوتيفعنخ المسمى (نختفموت التمثال الثالث)
2025-01-06
DRI) Daily Recommended Intake)
6-1-2018
التعاكس والتوليد
19-8-2017
لكأني أنظر إليه والى منزله في الجنة
11-7-2017


سبب نزول قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } [البقرة: 245] .  
  
4938   10:49 صباحاً   التاريخ: 21-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص381- 382.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير: عن ابن عمر ، قال : لما نزلت : (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة) إلى آخرها ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله) رب زد أمتي ، فنزلت : (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة) (1)

عن طريق الإمامية:

2- تفسيرالعياشي: عن علي بن عمار ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام). لما نزلت هذه الآية : (من جاء بالحسنة فله خير منها) قال رسول الله (صلى الله عليه واله): رب زدني ، فأنزل الله : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): رب زدني ، فأنزل الله : (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له اضعافا ًكثيرة) والكثيرة عند الله لا تحصى(2)

ـــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير 1: 299 وعزاه الى ابن حبان وابن أبي حاتم وابن المنذر وانظر أسباب النزول للسيوطي: 44.

2- تفسير العياشي 1: 131، حديث 434.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .