المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Kaprekar Number
14-11-2020
السعي الدؤوب في سبيل الكمال
13-4-2022
آيات الله في خلقِ البحار والفُلك‏
21-12-2015
الكواكب المديشية
2023-09-16
التمثيلُ في الآية (16) من سورة الحشر
11-10-2014
الأحياء الأصيلة Autochthonous Organisms
19-6-2017


ما ينبغي للمؤمن عند ظهور الآيات  
  
1634   01:00 مساءاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص361-362.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

إذا ظهرت الآيات ، من الكسوف و الخسوف و الزلازل وغيرها ، ينبغي لكل مؤمن ان يستحضر عندها أهوال الآخرة و زلازلها ، و تكور الشمس و القمر، و ظلمة القيامة ، و وجل الخلائق ، و خوفهم من الأخذ و النكال و العقوبة و الاستئصال ، فيكثر في صلاتها من الدعاء و الابتهال بمزيد الخضوع و الخشوع و الهيبة و الخوف ، في النجاة من تلك الشدائد ورد النور بعد الظلمة و المسامحة على الهفوة ، و ينبغي ان يكون منكسر النفس ، مطرق الرأس ، مستحياً من التقصير، مستشعرا بقلبه عظمة اللّه و جلاله .

و بالجملة : حصول الخوف و الخشية ، و المبادرة إلى التضرع و الابتهال ، و أداء الصلاة بالإقبال و الخشوع عند ظهور الآيات ، من شعار أهل الايمان.

قال سيد الساجدين (عليه السلام) : «لا يفزع للآيتين و لا يرهب إلا من كان من شيعتنا ، فان كان ذلك منهما ، فافزعوا إلى اللّه و راجعوه».

وقال الرضا (عليه السلام) : «إنما جعلت للكسوف صلاة ، لأنه من آيات اللّه تعالى ، لا يدري الرحمة ظهرت أم لعذاب ، فاحب النبي (صلى الله عليه واله) أن يفزع أمته إلى خالقه و راحمه عند ذلك ، ليصرف عنهم شرها ، و يقيهم مكروهها ، كما صرف عن قوم يونس (عليه السلام) حين تضرعوا إلى اللّه تعالى».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.