أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
385
التاريخ: 23-9-2016
264
التاريخ: 23-9-2016
334
التاريخ: 23-9-2016
370
|
الجبيرة في اللغة من الجبر أي إصلاح العظم من الكسر، يقال جبر يجبر العظم من باب قتل أصلحه من الكسر، والجبيرة العيدان والخرق التي تجبر بها العظام والجمع جبائر.
وفي المجمع ومنه الجبيرة على فعيلة واحدة الجبائر وهي عيدان يجبر بها العظام انتهى.
وقد كثر واشتهر في الفقه في باب الوضوء والغسل استعمال الجبيرة في الألواح الموضوعة على الكسر والخرق والأدوية الموضوعة على الجروح والقروح والدماميل، وبيّنوا ان حكم الجبيرة الموضوعة على محال الوضوء والغسل هو المسح عليها مطلقا، كانت على موضع الغسل أو موضع المسح إلّا ما استثنى، وقسموها إلى أقسام فإن الجرح ونحوه أما مكشوف أو مجبور وعلى التقديرين أما في موضع الغسل أو في موضع المسح وأيضا إما على بعض العضو أو تمامه أو تمام الأعضاء، ثم إنه أما ان يمكن غسل المحل أو مسحه أو لا يمكن، وقد تعرضوا في الفقه لبيان حكم الأقسام غسلا أو مسحا بدلا عن الغسل، أو مسحا بدلا عن المسح، وفرّعوا عليها فروعا تطلب من باب الوضوء.
ثم إنهم فصلوا بين مسح الجبيرة على محل الغسل ومسحها على محل المسح بوجوه :
منها: انه ينوي في الأول بدليته عن الغسل وفي الثاني بدليته عن المسح.
ومنها: انه يتعين في الثاني كون المسح بالرطوبة الباقية في الكف بالكف ويجوز في الأول بأي ماء كان وبأي شيء كان.
ومنها: انه يتعين في الأول استيعاب المحل ويكفي في الثاني المسمى.
ومنها: انه يجب في الأول مراعاة الأعلى فالأعلى دون الثاني إلى غير ذلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|