أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
1993
التاريخ: 6/9/2022
5281
التاريخ: 14-11-2016
1915
التاريخ: 20/12/2022
1142
|
بعد ان نعرف ما كانت نية كل طفل وما قام به فعليا، يمكننا ان نوجههم ونقترح عليهم سبلا اخرى لحل الأمور، وان نضع قواعد بسيطة لما سيفعلونه من الان وصاعدا، وان نحدد الحوافز والعواقب اذا كان من شان هذا ان يساعدنا. وقد نفعل هذا كثيرا فيما نحن نحصل على المعلومات منهم ايضا. فعندما يحاول احدهم ان يقاطع الاخر على سبيل المثال، يمكننا ان نقول : (لا، ستنتظر دورك. سأتحدث اليك بعده) او (اذا استمريت بالمقاطعة، فستذهب الى هناك وتقف حتى تقرر انك ستنتظر بصبر. لقد قلت ما لديك). يدربهم هذا على التعاون في حل المشاكل.
وللحصول على افضل نتيجة، لا بد من ان نحرص على ان يفهم كل طفل النصيحة التي نسديها ودورنا كأهل. وكلما اصبح الطفل اكبر سنا كلما استطعنا ان نعطيه تفسيرات خاصة بالكبار وكلما كبرت توقعاتنا.
فكروا في كولن مجددا. كان يمكن للحديث ان يدور على الشكل التالي.
يقول الاب : (اذا الحقت الاذى بالآخرين، فستتعرض للأذى بدورك على الارجح. لذا، احتفظ بمرفقيك لنفسك من الان وصاعداً يا كولن). يغرق كولن في التفكير، ويخمن الاب ما يفكر فيه فيضيف : (ما كان ينبغي لذاك الصبي ان يضربك ايضاً. ما كان عليكما ان تفعلا ما فعلتما). يسترخي كولن فيما يتابع الاب كلامه : (والان، تعال الى هنا لألقي نظرة على بطنك. وفيما انا افعل هذا، اخبرني بما ستفعله من الان وصاعدا). ويتفحص الاب بطن ابنه بحثا على أي ضرر، مظهرا بذلك تعاطفاً معه. نقلته التعليمات حول السلوك المستقبلي الى الخطوة التالية من العملية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|