المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عبد اللّه بن عليّ زين العابدين  
  
1924   12:42 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2017 1736
التاريخ: 26-7-2017 1904
التاريخ: 11-9-2016 2079
التاريخ: 25-10-2017 1808

اسمه :

عبد اللّه بن عليّ زين العابدين ابن الحسين الشهيد بن علي أمير المؤمنين - عليهم السّلام- ، الملقّب بالباهر لجماله، شقيق أبي جعفر الباقر - عليه السّلام- ، وأُمّهما أُمّ عبد اللّه بنت الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب - عليهما السّلام- ( ... ـ حدود 120 هـ).

اقوال العلماء فيه :

 ـ عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب أبيه السجاد - عليه السّلام- .

ـ قال السيد ابن المهنا : " ولقب ( عبدالله بن علي بن الحسين ) الباهر لجماله ، قالوا ما جلس مجلسا إلا بهر جماله وحسنه من حضر ، وولي صدقات النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمه أم أخيه محمد الباقر ( عليه السلام ) ، وتوفي وهو ابن سبع وخمسين سنة ، وولي صدقات أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) أيضا " . وذكره ابن شهر آشوب في المناقب : الجزء 4 ، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فصل في أحواله وتاريخه ، وقال : " بنوه ( علي بن الحسين ) اثنا عشر من أمهات الاولاد إلا اثنين : محمد الباقر ، وعبدالله الباهر أمهما أم عبدالله بنت الحسن بن علي ( عليهما السلام ) .

ـ قال الشيخ المفيد في الارشاد : " كان عبدالله بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) أخو أبي جعفر ( عليه السلام ) يلي صدقات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وصدقات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان فاضلا فقيها ، وروى عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخبارا كثيرة ، وحدت الناس عنه وحملوا عنه الآثار " .

ـ قال السيد المرتضى في مقدمة الناصريات : " وروى أبو الجارود زياد بن المنذر ، قال : قيل لابي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : أي اخوتك أحب إليك وأفضل ؟ فقال : أما عبدالله فيدي التي أبطش بها - وكان عبدالله أخاه لأبيه وأمه – وأما عمر فبصري الذي أبصر به ، وأما زيد فلساني الذي أنطق به ، وأما الحسين فحليم يمشي على الارض هونا ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " .

نبذه من حياته :

. كان فقيهاً، فاضلاً، ولي صدقات رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- ، وصدقات أمير المؤمنين - عليه السّلام- .روى عن أبيه ـ عن آبائه - عليهم السّلام- عن رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- أخباراً كثيرة، وحدّث الناس عنه، وحملوا عنه الآثار  روى الشيخ الصدوق بسنده عن عُمارة بن غزيّة عن عبد اللّه بن علي بن الحسين عن أبيه عن جدِّه، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وآله وسلم- : البخيل حقاً من ذُكرت عنده، فلم يصلِّ عليَّ  وقد رُوي هذا الحديث من طرق ثلاثة عن عُمارة بن غزِيّة، ذكرها البخاري في «التاريخ الكبير».

وفاته :

قيل إن المترجم توفي وهو ابن سبع وخمسين سنة. قال السيد الخوئي: فعلى هذا، تكون وفاته قريباً من سنة مائة وعشرين، لأنه أصغر من أخيه الباقر المولود سنة سبع وخمسين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/ رقم الترجمة 7023، وموسوعة طبقات الفقهاء ج340/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)