المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إيقاظ الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين  
  
2189   09:07 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : الاستاذ عباس ذهيبات
الكتاب أو المصدر : دور العقيدة في بناء الانسان
الجزء والصفحة : .....
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2016 2513
التاريخ: 19-1-2016 1969
التاريخ: 17/11/2022 1708
التاريخ: 16-12-2021 2498

من خلال تأكيد القرآن الكريم على مسؤولية الإنسان تجاه نفسه وغيره ، كقوله تعالى:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}[الصافات: 24] ، وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}[التحريم: 6]

وقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله وسلم): ( وإنّي مسؤول وإنّكم مسؤولون) (1).

وقوله (صلى الله عليه و آله وسلم) أيضا : ( ألا كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على النّاس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرَّجُلُ راعٍ على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأةُ راعية على بيتِ بعلها وولده، وهي مسؤولة عنهم ..) (2) .

ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( اتّقوا اللّه في عباده وبلاده، فإنّكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم ..)(3).

وكنظرة مقارنة، نجد أنّ المذاهب الاجتماعية الوضعية، بُنيت على أساس المسؤولية الفردية في هذه الحياة فحسب، وتأييدها بمؤيدات قانونية كحجز الحرية، أو التعذيب، أو التغريم المالي أو العزل عن الوظيفة، أو التسريح عن العمل، أو المكافأة بالمال أو الترقية في الوظيفة.. وما إلى ذلك، وبمؤيدات اجتماعية كالثقة أو حجبها والتقدير أو التحقير .

أما المذهب الإسلامي، فلا يقتصر على مسؤولية الفرد أمام المجتمع الذي يعيش بين ظهرانيه في هذه الحياة، وإنّما يُنمّي في الفرد المسؤولية العظمى أمام الخالق العظيم في حياة أُخرى، وحينئذ يدفعه إلى التحديد الذاتي أو الطوعي لرغباته، والشعور الاجتماعي نحو غيره، بغض النظر عن القانون أو العرف أو الضمير، لأنّ الضمير قد يعجز عن مواجهة الغرائز عند فقدان العقيدة الدينية، كما أنّه ليس من الميسور توفير الرقابة الاجتماعية في كلِّ مكان، وبصورة دائمة، وعليه فإنّ هذه الرقابة الداخلية لا توجد في غير العقيدة الدينية.

__________________

1ـ كنز العمال 5 : 289.

2ـ صحيح مسلم 3 : 1459 كتاب الامارة ـ دار احياء التراث ط1.

3ـ نهج البلاغة ، خطبة 167.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف