المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نموذج اتحاد المنتجين (الكارتلات) Producer s Cartel
2023-05-15
الجديد في الجانب المادي
16-2-2021
الفوسفاتيز القاعدي Alkaline Phosphatase
11-3-2021
معنى كلمة مجس
7-7-2022
معلومات (عن التوثيق)
19-7-2019
زيارة أخرى لسلمان المحمّدي (رضوان الله عليه).
2023-10-01


ذَرِيح المحاربي  
  
2233   02:34 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 2070
التاريخ: 26-10-2017 1721
التاريخ: 9-10-2017 1540
التاريخ: 8-8-2017 2027

اسمه :

ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي، أبو الوليد الكوفيّ(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ  : ذريح المحاربي ثقة ، له أصل ، أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد القمي.

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : ذريح بن يزيد المحاربي الكوفي يكنى أبا الوليد  .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

كان محدّثاً، ثقة، ذا منزلة وقدر كبير عند الاِمام الصادق - عليه السّلام- .أخذ الفقه والحديث عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه كثيراً  وكان الفقيه الكبير محمد بن أبي عمير يعتمد على ما يرويه ذريح، ففي خبر إبراهيم بن هاشم أنّ محمد بن أبي عمير كان رجلاً بزازاً فذهب ماله وافتقر وكان له على رجل عشرة آلاف درهم فباع داراً له ـ إلى أن قال: ـ فقال محمد بن أبي عمير: حدثني ذريح المحاربي عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- قال: لا يخرج الرجل من مسقط رأسه بالديْن، ارفعها فلا حاجة لي فيها وإني واللّه لمحتاج في وقتي هذا إلى درهم. وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ ثمانية وستين مورداً. روى قال الكشي: عن ذريح المحاربي ، عن   أبي عبدالله (عليه السلام) قال : ما ترك الله الارض بغير إمام قط منذ قبض آدم (عليه السلام) يهتدى به إلى الله تبارك وتعالى ، وهو الحجة على العباد ، من تركه هلك ومن لزمه نجا حقا على الله تعالى .

حدثني خلف بن حماد ، قال : حدثني أبوسعيد ، قال : حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة ، عن داود الرقي ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : جعلت فداك ، إنه والله ما يلج في صدري من أمرك شيء إلا حديثا سمعته من ذريح ، يرويه عن أبي جعفر عليه السلام ، قال لي : وما هو ؟ قال : سمعته يقول : سابعنا قائمنا إن شاء الله . قال : صدقت وصدق ذريح وصدق أبو جعفر عليه السلام ، فازددت والله شكا ، ثم قال : قال لي : يا داود بن أبي ( كلده ) خالد ، أما والله لولا أن موسى قال للعالم : ( ستجدني إن شاء الله صابرا ) ما سأله عن شيء ، وكذلك أبو جعفر عليه السلام لولا أن قال " إن شاء الله  لكان كما قال فقطعت عليه  .

قال السيد الخوئي : الرواية الثانية ضعيفة بالأرسال وبمحمد بن سنان ، ولو صحت لم تدل على ذم في ذريح ، فإن الامام عليه السلام منعه عن نقل روايات جابر لاعن تحملها ، وما حسبه عبدالله بن جبلة ليس في محله ، وكفى في جلالة ذريح ما رواه الصدوق بسند صحيح ، عن عبدالله بن سنان ، قال : أتيت أبا عبدالله عليه السلام ، فقلت له : جعلت فداك ما معنى قول الله عزوجل ( ثم ليقضوا تفثهم ) ؟ قال عليه السلام : أخذ الشارب وقص الاظافير وما أشبه ذلك ، قال : قلت له :  جعلت فداك ، فإن ذريحا المحاربي حدثني عنك أنك قلت : ليقضوا تفثهم لقاء الامام وليوفوا نذورهم تلك المناسك . قال عليه السلام : صدق ذريح وصدقت ، إن للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما احتمل ذريح ؟

ثم إن المصرح به في كلام النجاشي أن يزيد جد ذريح ووالده محمد ، ولكن صريح الصدوق في المشيخة : أن والده يزيد وجده محمد ، وظاهر الشيخ أن والده يزيد ، والله العالم بالصواب . قال الصدوق في المشيخة : " وما كان فيه عن ذريح المحاربي . فقد رويته عن أبي رضي الله عنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ذريح بن يزيد بن محمد المحاربي . ورويته عن أبي رضي الله عنه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن رزين ، عن ذريح " . فطريق الصدوق إليه صحيح ، وكذلك طريق الشيخ إليه وإن كان فيه ابن أبي جيد .

أثارهُ:

صنّف أبو الوليد المحاربي كتاباً رواه عنه جعفر بن بشير البجلي، كما  وذكر الشيخ الطوسيّ أنّ له أصلاً رواه عنه ابن أبي عمير، وعبد اللّه بن المغيرة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4479، وموسوعة طبقات الفقهاء ج196/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)