أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017
2146
التاريخ: 29-12-2016
1703
التاريخ: 15-9-2016
1938
التاريخ: 5-9-2017
1939
|
اسمه:
جعفر بن عيسى بن عبيد ابن يقطين بن موسى ، أخو الفقيه الجليل محمد بن عيسى بن عبيد . )(. . كان حياً 199 هـ ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : جعفر بن عيسى = جعفر بن عيسى بن عبيد . وقع في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنى عشر موردا . ويأتي عن كامل الزيارات بعنوان جعفر بن عيسى بن عبيد الله .
أقوال العلماء فيه:
ـ عُدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضا – (عليه السّلام
نبذه من حياته :
وقد وقع في إسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ ثمانية عشر مورداً وكان محدّثاً ، متكلَّماً ، فاضلًا ، دخل هو وجماعة على الرضا - عليه السّلام سنة ( 199 هـ ) ، فقال له الامام - عليه السّلام - وقد سأله جعفر عن الكلام الذي أخذه عن يونس وهشام : « ما أعلمكم إلَّا على هدى » . روى الكشي: " حمدويه وإبراهيم قالا : حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي ، قال : سمعت هشام بن إبراهيم الختلي ، وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة علي أبي الحسن ( عليه السلام ) سنة 199 ، فحضروا ، وحضرنا ، ستة عشر رجلا ، على باب أبي الحسن الثاني ( عليه السلام ) ، فخرج مسافر فقال : ليدخل آل يقطين ، ويونس بن عبدالرحمان ، والباقون ، رجلا ، رجلا ، فلما دخلوا وخرجوا ، خرج مسافر ، فدعاني ، وموسى ، وجعفر بن عيسى ، ويونس ، فأدخلنا جميعا عليه ، والعباس قائم ناحية بلا حذاء ، ولا رداء ، وذلك في سنة أبي السرايا ، فسلمنا ثم أمرنا بالجلوس فلما جلسنا . قال له جعفر بن عيسى : أشكو إلى الله وإليك ما نحن فيه من أصحابنا . فقال : وما أنتم فيه منهم ؟ فقال جعفر : هم والله يزندقونا ويكفرونا ، ويبرأون منا . فقال : هكذا كان أصحاب علي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وأصحاب جعفر ، وموسى ( عليهم السلام ) ، ولقد كان أصحاب زرارة يكفرون غيرهم وكذالك غيرهم كانوا يكفرونهم . فقلت له : يا سيدي نستعين بك على هذين الشيخين ، يونس ، وهشام ، وهما حاضران ، وهما أدبانا ، وعلمانا الكلام ، فإن كنا ياسيدي على هدى ففزنا ، وإن كنا على ضلال فهذان أضلانا ، فمرنا بتركه ، ونتوب إلى الله منه ياسيدي ، فادعنا إلى دين الله نتبعك . فقال ( عليه السلام ) : ما أعلمكم إلا على هدى ، جزاكم الله عن النصيحة القديمة والحديثة خيرا ، فتأولوا القديمة علي بن يقطين ، والحديثة خدمتنا له والله أعلم . فقال جعفر : جعلت فداك ، إن صالحا ، وأبا الاسد ختن علي بن يقطين ، حكيا عنك أنهما حكيا لك شيئا من كلامنا فقلت لهما ، مالكما والكلام بينكما ينسلخ إلى الزندقة ، فقال : ما قلت لهما ذلك ، أأنا قلت ذلك ؟ والله ما قلت لهما ، وقال يونس : جعلت فداك ، إنهم يزعمون أنا زنادقة ، وكان جالسا إلى جنب رجل ، وهو يتربع رجلا على رجل ساعة بعد ساعة ، يمرغ وجهه وخديه على بطن قدمه اليسرى . قال له : أرأيتك أن لو كنت زنديقا فقال لك هو مؤمن ، ما كان ينفعك من ذلك ؟ ولو كنت مؤمنا ، فقال : هو زنديق ما كان يضرك منه ؟ وقال المشرقي له : والله ما نقول إلا ما يقول آباؤك ( عليهم السلام ) ، وعندنا كتاب سميناه كتاب الجامع ، فيه جميع ما يتكلم الناس عليه عن آبائك ( صلوات الله عليهم ) ، وإنما نتكلم عليه ، فقال له جعفر : شبيها بهذا الكلام ، فأقبل على جعفر ، فقال : فاذا كنتم لا تتكلمون بكلام آبائي ( عليهم السلام ) ، فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن تتكلموا ؟.
قال السيد الخوئي : سند الرواية صحيح ، ودلالتها على حسن جعفر ظاهرة .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2223،وموسوعة طبقات الفقهاء ج99/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|