أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2016
1713
التاريخ: 16-10-2016
1576
التاريخ: 31-8-2016
1965
التاريخ: 29-6-2020
1483
|
وقع الاختلاف في تعيين مفهومها بين الاُصوليين.
فقال المحقّق الخراساني(رحمه الله): إنّها على قسمين: فبعضها وضع ليشار به إلى معنى، وهي الضمائر الغائبة، وبعض آخر وضع لأن يخاطب به المعنى، ثمّ قال: والإشارة والتخاطب حين الاستعمال يستدعيان التشخّص فلا يكونان جزئين من الموضوع له بل الموضوع له هو المفرد المذكّر الكلّي المتصوّر حين الوضع، وعلى هذا فالوضع والموضوع له فيها عامّ.
قد يقال: إنّ الضمائر كلّها إيجاديّة، أمّا الغائب منها فيوجد بالإشارة كأسماء الإشارة، فوزانها وزان أسماء الإشارة، وأمّا المخاطبة منها فيوجد بها الخطاب.
أقول: الحقّ فيها هو التفصيل بين ضمائر الغيبة والخطاب والتكلّم، أمّا الغائب منها فلا دلالة لها على الإشارة، ويشهد عليه قيامها مقام تكرار الاسم، فيقال بدل جملة: «جاء زيد وجلس زيد» «جاء زيد وجلس» (والضمير مستتر فيه)، وأمّا ضمير المخاطب أو المتكلّم فيدلّ على نوع من الإشارة، ويشهد عليه عدم قيام اسم الظاهر مقامهما، فلا يمكن أن يقال بدل «أنا قائم» أو «أنت قائم» «زيد قائم» كما يشهد عليه أيضاً انضمام الإشارة باليد أو الرأس ونحوهما حين إطلاقهما كما في أسماء الإشارة.
إن قلت: فما الفرق بين اسم الإشارة وضمير المتكلّم والمخاطب؟
قلنا: الفرق بينهما أنّ اسم الإشارة يدلّ على الإشارة وتعيين المشار إليه فقط، وأمّا ضمير المخاطب والمتكلّم فمضافاً إلى دلالتهما على الإشارة، يدلاّن على كون المشار إليه مخاطباً
(في المخاطب) ومتكلّماً (في المتكلّم). هذا كلّه في الضمائر.
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
ضمن فعاليات أسبوع وليد الكعبة .. العتبة العلوية المقدسة تُقدّم فعاليات ثقافية متنوّعة عبر المنصة العلوية
|
|
|