المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

خلافة الرشيد
29-11-2018
اللعب واكتشاف الطفل
13-4-2016
الخشوع روح الصلاة
24-7-2020
تنفيذ اللقطات- استخدام عدسة الزووم
23/9/2022
أخطار الألمنيوم
2023-02-23
آية الولاية وكلام الشيخ الطوسي والعلامة الأميني والسيد شرف الدين حول مدلولها
3-3-2019


العبادات / تركيب الصلاة الروحيّ.  
  
660   10:21 صباحاً   التاريخ: 2024-03-18
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 551 ــ 552.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

الصلاة معجون سماويّ وتركيب إلهيّ مركّبة من أجزاء مختلفة:

فمنها: ما هو بمنزلة الروح.

ومنها: ما هو بمنزلة الأعضاء الرئيسة.

ومنها: ما هو بمنزلة سائرها.

توضيحه: أنّ الإنسان لا يكون كاملاً في إنسانيّته الا بمعنى باطني هو الروح يتوقّف [عليه] أصل وجوده وأعضاء محسوسة بعضها في جوفه كالقلب والكبد والمعدة والدماغ، وبعضها ظاهر لا ينعدم بانعدامه الا أنّه يرتفع به تماميّته ويصير ناقصاً كاليد والرجل وأمثالهما، وبعضها ظاهر لا يصير ناقصاً عرفاً بانعدامه الا أنّه يفوت به حسنه كالحاجبين وتناسب الخلقة وسواد اللحية وامتزاج البياض بالحمرة، فكذا الصلاة حقيقة مركّبة صوّرها الشارع من أمور متفاوتة تعبّدنا باكتسابها، فروحها النيّة والقربة والحضور والإخلاص، وأركانها من تكبيرة الاحرام والركوع والسجود والقيام كالأعضاء الرئيسة يفوت بفواتها حقيقة الصلاة، ولا تصحّ بدونها، وسائر واجباتها كالقراءة والأذكار والطمأنينة والهويّ ورفع الرأس ونحو ذلك بمنزلة اليدين والرجلين قد تفوت بفواتها كالعمد والجهل، وقد لا تفوت كالسهو والنسيان والجهل في بعض المواضع، وآدابها ومستحبّاتها من القنوت وسائر الأدعية والأذكار ونحوها ممّا لا تفوت بفواتها حقيقة الصلاة، بل حسنها وكمالها وزيادة الثواب، ولها أيضاً تفاوت في الفضل والثواب كتفاوت ما يفوّت حسن الإنسان في تفويت أصل الحسن أو كماله فتصير بفواتها مكروهة غير مرغوب فيها.

إذا عرفت ذلك فاعلم أنَّ الصلاة تحفة وهديّة تهديها وتتقرّب بها إلى حضرة ملك الملوك كفرس يهديها طالب القرب من السلاطين إليهم، وهي تعرض عليه تعالى وترد عليك يوم العرض الأكبر، فإليك الأمر في تقبيحها أو تحسينها، فهل ترضى بإهداء عبد ميّت بلا روح أو فرس حيّ أعمى أو أبكم أو أصمّ أو مقطوع الأطراف أو قبيح الصورة إلى ملك من ملوك الدنيا أو تجتهد في تحصيل الفرد الأجود منها بقدر وسعك، فإن لم ترضَ الا بالثاني فما بالك لا تجتهد ولا تهتمّ في تجويد هديّتك التي تهديها إلى مالك الملوك ومذلّ رقاب الجبابرة والمنعم عليك بكلّ شيء حتى بصلاتك التي تهديها إليه، وهل (1) رضاك بالأوّل في حقّه تحقير بالنسبة إليه وهتك لناموس ملكه وسلطنته وحرمة عزّه وجبروته، وقد ورد في الأخبار أنّ كلّ صلاة لا يحسن الإنسان ركوعها وسجودها فهي أوّل خصم على صاحبها يوم القيامة وتقول: ما بالك ضيّعتني ضيّعك الله تعالى (2).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا، والمناسب: أليس.

(2) المحجّة البيضاء: 1 / 365 ويظهر منه أنّه فهم أبي حامد من الأخبار لا أنّه خبر، نعم نسبه إلى المعصوم النراقي في جامع السعادات: 3 / 323 بلفظ «قد ورد»، ويؤيّد عدم كونه رواية أيضاً ما رواه في الكافي: 3 / 268، الحديث 4 فراجع.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.