المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشروع بتغسيل النبي (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
الاعتراف بالخطأ
12-7-2018
ماهي الخياشيم القصيبية؟
8-3-2021
واجبات قائد الاجتماع خلال الاجتماع
1/9/2022
علي بن شجرة
10-9-2016
بروتينات الحليب Milk Proteins
24-2-2019


ابن أبي زينب النُعماني  
  
1805   02:20 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 3479
التاريخ: 18-9-2016 1498
التاريخ: 26-7-2017 1710
التاريخ: 29-5-2017 1630

 

اسمه:

محمد بن إبراهيم بن جعفرابن أبي زينب النُعماني ، أبو عبد اللّه الكاتب النعماني البغدادي، المعروف بابن أبي زينب(...ـ حدود 360هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن إبراهيم بن جعفر أبوعبدالله الكاتب النعماني ، المعروف بابن زينب : شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث ، قدم بغداد ، وخرج إلى الشام ، ومات بها " .

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " وهذا من تلامذة محمد بن يعقوب الكليني ، ومن مؤلفاته : تفسير القرآن ، رأيت قطعة منه ، ورأيت كتاب الغيبة ، وهو حسن جامع " .

 

نبذه من حياته:

من كبار علماء الاِمامية ومحدّثيهم، وكان عظيم القدر، شريف المنزلة، كثير الحديث، قرأ على ثقة الاِسلام الكليني وأخذ عنه، وسافر في طلب العلم، وقدم بغداد، ثمّ خرج إلى الشام، ومات بها، وسمع من جمع من المشايخ ، منهم :ابن عقدة، والمسعودي، ومحمد بن همّام، وسلامة بن محمد الارزني، ومحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري، وموسى بن محمد الاَشعري، وغيرهم.

 

أثاره:

صنَّف كتباً، منها: الغيبة وهو كتاب معتمد مشهور، الفرائض، الردّ على الاِسماعيلية، تفسير القرآن، التسلّي، و نثر اللئالي في الحديث.

 

وفاته:

توفِّي حدود سنة ستّين وثلاثمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9963، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/335.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)