المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



علي بن شجرة  
  
2515   12:57 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2017 1565
التاريخ: 22-7-2017 1613
التاريخ: 9-6-2017 3681
التاريخ: 22-7-2017 1575

اسمه :

علي بن شجرة ابن ميمون بن أبي أراكة النبّال الشيباني، الكوفي، مولى كندة(... ـ كان حيّاً 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " علي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكة النبال : مولى كندة ، روى أبوه ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وأخوه الحسن بن شجرة روى ، وكلهم ثقات ، وجوه ، جلة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله تارة في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : " علي ابن شجرة الشيباني ، وأخرى في أصحاب الكاظم (عليه السلام)  قائلا : " علي بن شجرة الشيباني كوفي ، من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام " .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " علي بن شجرة الشيباني " .

نبذه من حياته :

وكان وجهاً من وجوه الطائفة، محدِّثاً جليلاً، ثقةً في الحديث.

عدّ من أصحاب الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وأخذ عن الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه.

وكان أبوه شجرة بن ميمون، وأخوه الحسن بن شجرة من ثقات المحدثين، وأجله الفقهاء. روى شجرة عن الاِمامين الباقر والصادق – (عليهما السّلام)- . وجاء عليٌّ في اسناد ستة عشر مورداً من روايات أهل البيت – (عليهم السّلام)- . روى الشيخ الطوسي بسنده عن عليّ بن شجرة عن بشير النبال عن أبي عبد اللّه – (عليه السّلام)- وفي نسخة ابن داود من القسم الاول : " علي بن أبي شجرة " . وهو سهو جزما ، والقرينة على ذلك قوله بعد ذلك : " وأخوه الحسن بن شجرة " . وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل ، في كلا الطريقين ، وبالقاسم بن إسماعيل أيضا في الطريق الثاني .

أثاره :

له كتاب يرويه عنه الحسن بن علي بن فضّال.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8213، وموسوعة طبقات الفقهاء ج396/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)