المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أشخاص التنفيذ الجبري.
30-11-2016
أبو محمد الحكم بن المختار
22-7-2017
حقوق المرأة المصرية وواجباتها
2-10-2020
معنى محبة اللّه للعبد
22-7-2016
Tantalum
11-1-2019
لفظ الجلالة جامع لصفاته تعالى
3-10-2014


سليمان بن الحسن بن سليمان  
  
838   09:55 صباحاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

الصهرشتي ( ... ـ ...)سليمان بن الحسن بن سليمان، أبو الحسن الصهرشتي، قيل: وصهرشت من بلاد الديلم.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " الشيخ الثقة ، أبو الحسن سلمان ( سليمان ) بن الحسن بن سلمان الصهرشتي : فقيه ، وجه ، دين قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي ، وجلس مجلس درس سيدنا المرتضى ( رحمهم الله ) " .

 

نبذه من حياته:

كان وجها، فقيها، دينا، حضر مجلس الشريف المرتضى (المتوفى 436هـ)، وقرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي (المتوفى460هـ) وأجازه أبو العباس النجاشي ببغداد في سنة (442هـ).

 

أثاره:

صنف كتبا، منها:

1- النفيس.

2- التنبيه.

3- النوادر.

5- المتعة.

رواها عنه الحسن بن الحسين بن بابويه المعروف بـ (حسكا). وله أيضا:

1- التبيان في عمل شهر رمضان.

2- شرح ما لا يسع المكلف جهله.

3- عمدة الولي النصير في نقض كلام صاحب التفسير، أعني أبا يوسف القزويني.

4- قبس المصباح  في تلخيص المصباح.

5- البداية.

6- النوادر.

7- نهج السالك في معرفة المناسك.

وقال ابن شهر آشوب: له الانفرادات بالفتوى، ونسب إليه بعضهم كتاب «إصباح الشيعة بمصباح الشريعة».

قال العلامة السبحاني: إن هذا الكتاب (المطبوع) من تأليف المحقق الكيدري بلا ريب، وإن نسبته إلى الصهرشتي خطأ، ثم سرد عددا من الادلة لأثبات ذلك، ثم ذكر: إن أول من أثبت الكتاب إلى الشيخ الصهرشتي هو العلامة المجلسي، وتبعه على ذلك العلامة الطهراني في «الذريعة» والسيد الامين في «أعيان الشيعة».*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معج رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5316، وموسوعة طبقات الفقهاء ج139/5..




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)