المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

نتائج اتباع الهوى
13-2-2022
ري الفلفل
18-9-2020
Riboflavin (Vitamin B2)
10-12-2021
الحسن بن الحسين الأنباري.
16-2-2017
الكهنة في عهد رعمسيس الثاني (كهنة آمون)
2024-08-19
أساس حماية الورثة من تصرفات المريض مرض الموت في القانون الجزائري
21-4-2019


القانون الكلي في معرفة الفضائل  
  
1700   11:18 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3. ص.305-307
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / حسن الخلق و الكمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 1550
التاريخ: 30-3-2022 1647
التاريخ: 2024-02-12 927
التاريخ: 23-8-2016 2039

المعيار و القانون الكلي في معرفة فضائل الاعمال و الأحوال و ترجيح بعضها على بعض عند أرباب القلوب : أن العمل كلما كان أكثر تأثيرا في إصلاح القلب و تصفيته و تطهيره عن شوائب الدنيا ، و أشد اعدادا له لمعرفة اللّه و انكشاف جلاله في ذاته و صفاته و افعاله ، كان أفضل.

وعلى هذا القانون ، لولا الاتحاد و العينية و التلازم بينهما ، لكان اللازم أن يوازن بين كل درجة درجة من درجات الصبر و الشكر و ترجيح أحدهما ، إذ لكل منهما درجات مختلفة في تنوير القلب و تصفيته ، و سبب الاختلاف أسباب :

منها - الاختلاف بين أقسام النعم و اقسام البلاء.

ومنها - اختلاف مراتب المعرفة و الفرح المأخوذين في الشكر، و اختلاف الطاعة التي تفعل في كل منهما صعوبة و سهولة.

فربما كان بعض درجات الصبر أشد تنويرا و أكثر إصلاحا للقلب من بعض درجات الشكر، و ربما كان الأمر بعكس ذلك في بعض آخر من درجاتهما.

فان الأعمال و الأحوال المندرجة تحت كل منهما كثيرة ، و باختلافها- كثرة و قلة -  تختلف درجاتهما.

فمن الأمور و الأحوال التي تندرج تحت الشكر: حياء العبد من تتابع نعم اللّه عليه ، و معرفته بتقصيره عن الشكر، و اعتذاره من قلة الشكر، و اعترافه بأن النعم ابتداء من اللّه - تعالى - من غير استحقاقه لها ، و علمه بأن الشكر أيضا نعمة من نعمه و مواهبه ، و حسن تواضعه بالنعم  والتذلل.

وقلة اعتراضه ، و حسن ادبه بين يدي المنعم ، و تلقي النعم بحسن القبول ، و استعظام صغيرها ، و شكر الوسائط، لقوله (صلى الله عليه واله): «من لم يشكر الناس لم يشكر اللّه».

و قال السجاد (عليه السلام): «اشكركم للّه اشكركم للناس» , و قال (عليه السلام) : «يقول اللّه - تعالى - لعبد من عبيده يوم القيامة : اشكرت فلانا؟ , فيقول : بل شكرتك يا رب! فيقول : لم تشكرني إذ لم تشكره» , و قال الصادق (عليه السلام) : «اشكر من انعم عليك ، و انعم على من شكرك» , و لا ريب في أنه كلما ازدادت هذه الأحوال في الشكر، و طال زمانه ، ازداد فضله , وقد نقل : «ان رجلا (كان) يهوى ابنة عم له ، وهي أيضا تهواه ، فاتفق مزاوجتهما  فقال الرجل ليلة الزفاف لها : تعالي حتى نحيي هذه الليلة شكرا للّه على ما جمعنا ، فقالت : نعم! فصليا تلك الليلة بأسرها ، ولم يتفرغ أحدهما الى صاحبه , فلما كانت الليلة الثانية ، قالا مثل ذلك ، فصليا طول الليل.

ولا يخفى أن هذا الشكر أفضل بمراتب من‏ صبرهما على بلاء العزوبة ، لو لم يحصل بينهما الجمع و الوصل.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.