أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
1035
التاريخ: 24-10-2014
768
التاريخ: 2-07-2015
795
التاريخ: 5-08-2015
811
|
ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻌﻼ ﺇﻻ ﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻓﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻋﻦ ﻏﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺇﻻ ﻟﺰﻡ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻼ ﻣﺮﺟﺢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ.
ﺍﺣﺘﺞ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺑﻮﺟﻬﻴﻦ:
(ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ) ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻓﻌﻼ ﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﺣﺼﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻻ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻣﺴﺘﻜﻤﻼ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺤﺎﻝ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ.
(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﺇﻥ ﻛﻞ ﻏﺮﺽ ﻳﻔﺮﺽ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩه ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺗﻮﺳﻂ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﺒﺜﺎ.
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﻝ: ﺇﻥ ﻋﻨﻴﺖ ﺑﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﺃﻟﻴﻖ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻓﻠﻢ ﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻪ ﺑﻐﻴﺮﻩ،
ﻭﺇﻥ ﻋﻨﻴﺖ ﺑﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﻟﻠﻜﻤﺎﻝ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺎﺻﻼ ﻟﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﺑﺬﺍﺗﻪ، ﻓﻼ ﻧﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺃﺛﺒﺖ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻓﺤﺼﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻣﺴﺘﻜﻤﻼ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﺑﻼ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺮﺟﻴﺢ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻌﻞ ﺃﺻﻼ ﺃﻭ ﻳﻘﻊ ﺑﻼ ﻣﺮﺟﺢ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﺤﺎﻝ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻝ..
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|