المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيد بن سهل الموصلي  
  
702   11:54 صباحاً   التاريخ: 13-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص100
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

زيد بن سهل الموصلي النحوي يعرف بمرزكة توفي بالموصل حدود سنة 450 كما في الطليعة في بغية الوعاة مرزكة بفتح الميم وسكون الراء وفتح الزاي وتشديد الكاف.
وفي معالم العلماء زيد بن سهل النحوي المرزكي الموصلي ووصفه ابن شهرآشوب في المناقب في بعض المواضع بالواسطي وهو تحريف الموصلي.

أقوال العلماء فيه :

في بغية الوعاة زيد الموصلي النحوي يعرف بمرزكة قال الصفدي كان نحويا شاعرا أديبا رافضيا. وقال في ترجمة علي بن دبيس النحوي الموصلي قال ياقوت اخذ عنه زيد مرزكة الموصلي.

وفي الطليعة زيد بن سهل المرزكي الموصلي كان فاضلا نحويا محدثا شاعرا أديبا ذكره الصفدي وغيره اه‍ .

وفي معالم العلماء زيد بن سهل النحوي المرزكي الموصلي له شرح الصدور في مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته زيد الموصلي النحوي المشهور بمرزكة أحد شعراء أهل البيت ذكره ابن النديم في شعراء الشيعة ومتكلميهم اه‍ وقد فتشت في فهرست ابن النديم فلم أجد له ذكرا.
أشعاره في بغية الوعاة له يرثي الحسين ع:
فلو لا بكاء المزن حزنا لفقده * لما جاءنا بعد الحسين غمام

ولو لم يشق الليل جلبابه أسى * لما انجاب من بعد الحسين ظلام

وأورد له صاحب المناقب قوله في أهل البيت:
قوم رسول الله جدهم * وعلي الأب فانتهى الشرف

غفر الاله لآدم بهم * ونجا بنوح فلكه القذف

امناء قد شهدت بفضلهم * التوراة والإنجيل والصحف

منهم رسول الله أكرم من * وطئ الحصى وأجل من أصف

وعلي البطل الامام ومن * وارى غرائب فضله النجف

وغدا على الحسنين متكلي * في الحشر يوم تنشر الصحف

وشفاعة السجاد تشملني * وبها من الآثام اكتنف

وبباقر العلم الذي علقت * كفي بحبل ولائه الزلف

وبحب جعفر اقتوى املي * ولشقوتي في ظله كنف

ووسيلتي موسى وعترته * أكرم بهم من معشر سلفوا

منهم علي وابنه وعلي * وابنه ومحمد الخلف صلى

الاله عليهم وسقى * مثواهم الهطالة الوكف

وأورد له أيضا:
مدينة العلم علي بابها * وكل من حاد عن الباب جهل

أم هل سمعتم قبله من قائل * قال سلوني قبل ادراك الاجل

وله أيضا:
حفر بطيبة والغري وكربلا * وبطوس والزوراء وسامراء

ما جئتهم في كربة الا انجلت * وتبدل السراء بالضراء

قوم بهم غفرت خطيئة آدم * وجرت سفينة نوح فوق الماء 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)