أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
3635
التاريخ: 18-8-2016
2985
التاريخ: 21-8-2016
3109
التاريخ: 15-04-2015
3986
|
تفجرت مواهب الامام أبي جعفر (عليه السلام) وعبقرياته بطاقات هائلة من العلم شملت جميع أنواع العلوم والمعارف من الحديث والفلسفة وعلم الكلام والفقه والحكم العالية والآداب السامية مضافا الى الملاحم وهي الاحداث التي اخبر عنها قبل وقوعها ثم تحققت بعد ذلك على مسرح الحياة .. والذي يدلل على مدى سعة علومه أنه مع كثرة ما انتهل العلماء من نمير علومه فانه كان يجد في نفسه ضيقا وحرجا لكثرة ما عنده من العلوم التي لم يجد لبثها ونشرها سبيلا فكان يصعد آهاته ويقول بحسرات : لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله عز وجل لنشرت التوحيد والاسلام والدين والشرائع وكيف لي بذلك ولم يجد جدي أمير المؤمنين (عليه السلام) حملة لعلمه حتى كان يتنفس الصعداء ويقول على المنبر : سلوني قبل أن تفقدوني فان بين الجوانح علما جما .
واجمع المؤرخون والرواة على أنه كان من أثرى رجال الفكر والعلم في عصره في مواهبه وقدراته العلمية وانه ممن رفع منار العلم وأبرز حقائقه واظهر كنوزه حسبما أدلى به المترجمون له ... .
منيت الحركة العلمية في عصر الامام بكثير من الجمود والخمول فلم يعد لها أي ظل على واقع الحياة فقد جرفت الناس التيارات السياسية وتهالكت البيوتات الرفيعة على الظفر بالحكم فزجت بطاقاتها البشرية والمالية في حروب طاحنة مريعة ومذهلة منيت الأمة فيها بأفدح الخسائر وافظع النكبات.
لقد اتجهت الأمة اتجاها عسكريا مدمرا فيما بينها ولم يكن فيها أي بصيص لنور العلم والفكر فقد خبأ ذلك النور الذي فجره الاسلام في العالم وأراد للبشرية أن تسير على ضوئه لتحقق أهدافها من الأمن والرخاء والتطور .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|