أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016
![]()
التاريخ: 22-8-2016
![]()
التاريخ: 22-8-2016
![]()
التاريخ: 2023-03-28
![]() |
هي من أعظم شعب النصيحة ، و لا حد للثواب المترتب عليها ، كما نطقت به الأخبار, قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من حمى مؤمنا من ظالم ، بعث اللّه له ملكا يوم القيامة يحمى لحمه من نار جهنم».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من فرج عن مغموم أو أعان مظلوما ، غفر اللّه له ثلاثا و سبعين مغفرة».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» ، فقيل : كيف ينصره ظالما؟ قال : «تمنعه من الظلم».
وقال الإمام أبو عبد اللّه الصادق (عليه السلام) : «من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده ، فنفس كربته و أعانه على نجاح حاجته ، كتب اللّه تعالى له بذلك اثنتين و سبعين رحمة من اللّه ، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ، و يدخر له إحدى و سبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله».
وقال (عليه السلام) : «من نفس عن مؤمن كربة ، نفس اللّه عنه كرب الآخرة ، و خرج من قبره و هو ثلج الفؤاد».
وقال الرضا (عليه السلام) : «من فرج عن مؤمن ، فرج اللّه قلبه يوم القيامة».
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من سر مؤمنا فقد سرني ، و من سرني فقد سر اللّه».
وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : إن أحب الأعمال إلى اللّه عز و جل إدخال السرور على المؤمنين».
وقال الباقر (عليه السلام) : «تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة ، و صرفه القذى عنه حسنة ، و ما عبد اللّه بشيء أحب إلى اللّه من إدخال السرور على المؤمن».
وقال (عليه السلام) «إن فيما ناجى اللّه عز و جل به عبده موسى (عليه السلام) : قال : إن لي عبادا أبيحهم جنتي و أحكمهم فيها ، قال : يا رب ، و من هؤلاء الذين تبيحهم جنتك و تحكمهم فيها؟ , قال : من أدخل على مؤمن سرورا , ثم قال : إن مؤمنا كان في مملكة جبار، فولع به فهرب منه إلى دار الشرك ، فنزل برجل من أهل الشرك فأظله و أرفقه و أضافه ، فلما حضره الموت ، أوحى اللّه إليه : و عزتي و جلالي! لو كان لك في جنتي مسكن لأسكنتك فيها ، و لكنها محرمة على من مات مشركا بي ، و لكن يا نار هيديه و لا تؤذيه ، و يؤتى برزقه طرفي النهار» ، قلت : من الجنة؟ , قال : «من حيثما شاء اللّه» , و قال عليه : «لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط ، بل و اللّه علينا ، بل و اللّه على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله!).
وعن أبان بن تغلب ، قال : «سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن حق المؤمن على المؤمن فقال : حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك ، لو حدثتكم لكفرتم , إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له : ابشر بالكرامة من اللّه و السرور فيقول له : بشرك اللّه بخير.
قال : ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال ، و إذا مر بهول قال : ليس هذا لك ، و إذا مر بخير قال : هذا لك , فلا يزال معه ، يؤمنه مما يخاف و يبشره بما يحب ، حتى يقف معه بين يدي اللّه عز و جل , فإذا أمر به إلى الجنة ، قال له المثال : ابشر فإن اللّه عز و جل قد أمر بك إلى الجنة قال : فيقول : من أنت رحمك اللّه؟ , تبشرني من حين خرجت من قبري ، و آنستني في طريقي و خبرتني عن ربي! قال فيقول : أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا خلقت منه لأبشرك و أونس وحشتك».
وروى ابن سنان ، قال : «كان رجل عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، فقرأ هذه الآية : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].
فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : فما ثواب من أدخل عليه السرور فقلت : جعلت فداك! عشر حسنات , قال : أي و اللّه و ألف ألف حسنة!» .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|