المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10



إدخال السرور في قلب المؤمن‏  
  
1980   10:54 صباحاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص233-235
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / قضاء الحاجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016 2169
التاريخ: 22-8-2016 1699
التاريخ: 22-8-2016 1567
التاريخ: 2023-03-28 2030

هي من أعظم شعب النصيحة ، و لا حد للثواب المترتب عليها ، كما نطقت به الأخبار, قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من حمى مؤمنا من ظالم ، بعث اللّه له ملكا يوم القيامة يحمى لحمه من نار جهنم».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من فرج عن مغموم أو أعان مظلوما ، غفر اللّه له ثلاثا و سبعين مغفرة».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» ، فقيل : كيف ينصره ظالما؟ قال : «تمنعه من الظلم».

وقال الإمام أبو عبد اللّه الصادق (عليه السلام) : «من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده ، فنفس كربته و أعانه على نجاح حاجته ، كتب اللّه تعالى له بذلك اثنتين و سبعين رحمة من اللّه ، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ، و يدخر له إحدى و سبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله».

وقال (عليه السلام) : «من نفس عن مؤمن كربة ، نفس اللّه عنه كرب الآخرة ، و خرج من قبره و هو ثلج الفؤاد».

وقال الرضا (عليه السلام) : «من فرج عن مؤمن ، فرج اللّه قلبه يوم القيامة».

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من سر مؤمنا فقد سرني ، و من سرني فقد سر اللّه».

وعن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : إن أحب الأعمال إلى اللّه عز و جل إدخال السرور على المؤمنين».

وقال الباقر (عليه السلام) : «تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة ، و صرفه القذى عنه حسنة ، و ما عبد اللّه بشي‏ء أحب إلى اللّه من إدخال السرور على المؤمن».

وقال (عليه السلام) «إن فيما ناجى اللّه عز و جل به عبده موسى (عليه السلام) : قال : إن لي عبادا أبيحهم جنتي و أحكمهم فيها ، قال : يا رب ، و من هؤلاء الذين تبيحهم جنتك و تحكمهم فيها؟ , قال : من أدخل على مؤمن سرورا , ثم قال : إن مؤمنا كان في مملكة جبار، فولع به  فهرب منه إلى دار الشرك ، فنزل برجل من أهل الشرك فأظله و أرفقه و أضافه ، فلما حضره الموت ، أوحى اللّه إليه : و عزتي و جلالي! لو كان لك في جنتي مسكن لأسكنتك فيها ، و لكنها محرمة على من مات مشركا بي ، و لكن يا نار هيديه و لا تؤذيه ، و يؤتى برزقه طرفي النهار» ، قلت‏ : من الجنة؟ , قال : «من حيثما شاء اللّه» , و قال عليه : «لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط ، بل و اللّه علينا ، بل و اللّه على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله!).

وعن أبان بن تغلب ، قال : «سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن حق المؤمن على المؤمن  فقال : حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك ، لو حدثتكم لكفرتم , إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له : ابشر بالكرامة من اللّه و السرور فيقول له : بشرك اللّه بخير.

قال : ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال ، و إذا مر بهول قال : ليس هذا لك ، و إذا مر بخير قال : هذا لك , فلا يزال معه ، يؤمنه مما يخاف و يبشره بما يحب ، حتى يقف معه بين يدي اللّه عز و جل , فإذا أمر به إلى الجنة ، قال له المثال : ابشر فإن اللّه عز و جل قد أمر بك إلى الجنة  قال : فيقول : من أنت رحمك اللّه؟ , تبشرني من حين خرجت من قبري ، و آنستني في طريقي  و خبرتني عن ربي! قال فيقول : أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا  خلقت منه لأبشرك و أونس وحشتك».

وروى ابن سنان ، قال : «كان رجل عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، فقرأ هذه الآية : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].

فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : فما ثواب من أدخل عليه السرور فقلت : جعلت فداك! عشر حسنات , قال : أي و اللّه و ألف ألف حسنة!» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.