أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
2603
التاريخ: 7-1-2023
1818
التاريخ: 21-12-2017
7677
التاريخ: 19-7-2022
1533
|
يعرف الطفل وسط المجموعة ما معنى الحرية؟ وما مدى إمكانية الاستفادة منها؟ متى عليه ان يضحك ومتى عليه ان يبكي؟ ومتى يظهر فرحته والى اي مدى؟ وأين عليه ان يكون مستاء وكيف يعبر عن ذلك؟ كما انه يعرف عبر اختلاطه مع الآخرين إلى اي مدى تترك آلامه وأحاسيسه اثرها في الآخرين؟ وإلى اي حد تجري تلبية توقعاته؟
يفهم الطفل في وسط المجموعة تدريجياً انه لا يستطيع ان يصرح في اي وقت اراد، أو ان يعترض جزافاً أو ان يفرض نفسه بالدلال..، لأن ذلك سيعرضه للانتقاد فضلاً عن انه لن يخرج بنتيجة من تلك الأفعال، ويفهم أيضاً ان الآخرين لن يرفعوا عنه حملاً إلا بمقدار ما حمله هو عن ظهور الآخرين.
في وسط المجموعة تتوفر الحوافز الخاصة بالمنافسة والتعاون والعلاقات الاجتماعية وإحراز تقدم في الحياة الإنسانية ومعرفة كيفية اتخاذ المواقف في مقابل قضاياها المختلفة من خلال ذلك الأمر الذي يساعد في إصلاحهم.
ـ التعرف الى الطفل :
إن الانخراط في وسط اجتماعي يمكّن المربي من الاطلاع على أوضاع وحالات الطفل ومعنوياته وتصرفاته، إذ يتضح عبر ذلك كثير من صفاته الأخلاقية وسلوكه من قبيل حنانه وبرودة طبعه وصراحته وتأخر تعرّفه الى الآخرين وإضماره الحقد أو كونه عاطفيا جداً، وفي الحقيقة إن الطفل يفصح عن هويته في السفر والتجوال، وهذه المعرفة مهمة وخطوة أساس للمربي الساعي الى إصلاح الطفل.
لا يستطيع الشخص ان يظهر دوماً في حالات تصنع ولا يمكنه دوماً إخفاء حالات الرياء والخداع عن الانظار الى الأبد أو الاستمرار في سلوكه المصطنع حيث سيظهر سلوكه الحقيقي عاجلاً أم آجلاً.. وبعد معرفة هذه الأمور يمكن تكوين صورة واضحة عن الطفل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|