المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التكامل التدريجي
19-6-2016
Long Distance Transport: Phloem
1-11-2016
علي أكبر بن محمد مهدي الحكمي.
27-7-2016
أسلوب الأم مع أولادها الذكور
8-1-2016
صفات جودة البطاطس
15-9-2020
امتحان الأمانة
19-11-2017


من كسى مؤمناً  
  
1589   12:05 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص533ــ538
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / قضاء الحاجة /

تعاليم الإسلام تحدثنا بأن نملك روحاً اجتماعية، وذلك بتقديم العون والمساعدة في إكساء المؤمن حتى يشعر بالعزة والكرامة، لننال من الله تعالى الرضوان والفوز في دار الخلود، ومن الأحاديث التي وردت:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : (من كسا مؤمناً، كساه الله ألف حلة، وقضى له ألف حاجة وكتب الله له عبادة سنة وغفر له ذنوبه كلها وإن كانت أكثر من نجوم السماء، وأعطاه الله يوم القيامة ثواب ألف شهيد وزوجه الله تعالى ألف حوراء، وكتب الله له براءة من النار وجواز على الصراط)(1).

عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا كسا الله تعالى المؤمن ثوباً جديداً فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما أمُّ الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد وإنا أنزلناه ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس، وليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنه لا يعصي الله فيه، وله بكل سلك فيه ملك يقدس لـه ويستغفر له ويترحم عليه)(2).

عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله مـن الرحيق المختوم، ومن كسا مؤمناً كساه الله من الثياب الخضر)(3).

الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من كسا مؤمناً ثوباً، لم يزل في حرمة الله عزّ وجلّ ما بقي من الثوب شيء، ومن سقاه شربة من ماء سقاه الله عزّ وجلّ من رحيق مختوم، ومن أشبع جوعته أطعمه الله عز وجل من ثمار الجنة)(4).

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من كسا مؤمناً ثوباً من عري كساه الله من إستبرق الجنة ، ومن كسا مؤمناً ثوباً من غنى لم يزل في ستر من الله ما بقي من الثوب خرقة)(5).

عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال - في حديث - حدثني أبي عن آبائه عـن علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من كسا أخاه المؤمن من عري، كساه الله من سندس الجنة وإستبرقها وحريرها، ولم يزل يخوض في رضوان الله ما دام على المكسو منه سلك)(6).

عن أيوب السجستاني عن أبي قلابة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أطعم مؤمناً لقمة أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كساه ثوباً كساه الله من الإستبرق والحرير، وصلى عليه الملائكة ما بقي في ذلك الثوب سلك)(7).

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كساه ثوباً لم يزل في ضمان الله ما دام على ذلك المؤمن من ذلك الثوب هدبة أو سلك، والله لقضاء حاجة المؤمن أفضل من صيام شهر واعتکافه)(8).

عن فرات بن أحنف قال : قال علي بن الحسين (عليه السلام): (من كان عنده فضل ثوب فعلم أن بحضرته مؤمناً يحتاج إليه فلم يدفعه إليه، أكبه الله عزّ وجل في النار على منخريه)(9).

عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا كسا الله تعالى المؤمن ثوباً جديداً فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد وإنا أنزلناه ، ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس، وليكثر من قول : (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنه لا يعصي الله فيه، وله بكل سلك فيه ملك يقدّس لـه ويستغفر له عليه)(10).

عن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يكون للمؤمن عشرة أقمصة؟ قال: (نعم) قلت: عشرون؟ قال: (نعم) قلت: ثلاثون؟ قال: (نعم ليس هذا من السرف، إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك)(11).  

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إرشاد القلوب : ج 1 ص 146 .

(2) بحار الأنوار: ج 88 ص 387 ح 21 ، الكافي : ج 6 ص 459 ح 5 ، وسائل الشيعة: ج5 ص47 ح 5864.

(3) بحار الأنوار: ج71 ص 384 ح 68 ، مستدرك الوسائل: ج 7 ص 251 ح 8174، وسائل الشيعة: ج 5 ص 114 ح 6079.

(4) مستدرك الوسائل: ج 16 ص 253 ح19776.

(5) بحار الأنوار: ج 71 ص 381 ح 87 ، الكافي: ج 2 ص 205 ح 5 ، وسائل الشيعة: ج 5 ص 114 ح 6077 .

(6) جامع الأخبار : ص 85 الفصل 43 ، مستدرك الوسائل : ج 3 ص 316 ح 3666، وسائل الشيعة : ج 1 ص 209 ح 22354 .

(7) آمالي الشيخ الطوسي : ص 182 المجلس 7 ، بحار الأنوار: ج 71 ص 383 ح94. (8) بحار الأنوار: ج 71 ص 382 ح 90 ، مصادقة الإخوان : ص 42 ، وسائل الشيعة : ج 16 ص 345 ح 21721 ، وفيه : خير بدل أفضل.

(9) بحار الأنوار: ج 71 ص 387 ح 110 ، ثواب الأعمال : ص 250 ، عوالي اللآلي : ج 1 ص 345 ح 122 .  

(10) مكارم الأخلاق: ص102، الكافي: ج6 ص459 ح5، وسائل الشيعة: ج5 ص47 ح5864.

(11) بحار الأنوار: ج76 ص317 ح1، الكافي: ج6 ص441 ح4، وسائل الشيعة: ج5 ص22 ح5782 وفي رواية اخرى: قلت: يكون للمؤمن مائة ثوب. قال: (نعم).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.