المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قالوا في الامام الرضا  
  
4290   09:21 صباحاً   التاريخ: 1-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏1،ص70-71.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام) /

أثر ابن الحجاج الشعر الكثير في مدح الامام الرضا (عليه السّلام) كان منه هذان البيتان:

يا ابن من تؤثر المكارم عنه‏               و معالي الآداب تمتار منه‏

من سمى الرضا علي بن موسى‏          رضي اللّه عن أبيه و عنه‏

                  

قال عبد اللّه بن المبارك في مدح الامام هذا البيت:

هذا علي و الهدى يقوده‏                   من خير فتيان قريش عوده‏

                  

قال الصولي في مدح الامام:

إلّا إنّ خير الناس نفسا و والدا            و رهطا و أجدادا علي المعظم‏

أتتنا به للحلم و العلم ثامنا                  إماما يؤدي حجة اللّه تكتم‏

                  

قال الشاعر ابن حماد في مدح الامام الرضا (عليه السّلام):

ساقها شوقي الى طوس‏                   و من تحويه طوس‏

مشهد فيه الرضا                  العالم و الحبر النفيس‏

ذاك بحر العلم و ال                حكمة ان قاس مقيس‏

ذاك نور اللّه لا يطفى‏              له قط طميس‏

                  

قال علي بن عيسى الأربلي في قصيدة يمدح بها الامام و يتشوق لزيارة مرقده:

أيّها الراكب المجدّ قف العيس‏              إذا ما حللت في أرض طوسا

لا تخف من كلالها ودع التأد               يب دون الوقوف و التعريسا

و ألثم الأرض ان رأيت ثرى‏               مشهد خير الورى عليّ بن موسى‏

و أبلغنه تحيّة و سلاما                      كشذى المسك من عليّ بن عيسى‏

قل سلام الإله في كلّ وقت‏                 يتلقى ذاك المحلّ النفيسا

منزل لم يزل به ذاكر للّه‏                   يتلوا التسبيح و التقديسا

دار عزّ ما انفك قاصدها                   يزجى إليها آماله و العيسا

بيت مجد ما زال وقفا عليه‏                 الحمد و المدح و الثناء حبيسا

ما عسى أن يقال في مدح قوم‏            أسّس اللّه مجدهم تأسيسا

ما عسى أن أقول في مدح قوم‏            قدّس اللّه ذكرهم تقديسا

هم هداة الورى و هم أكرم‏                 الناس أصولا شريفة و نفوس

ان عرت أزمة تندّوا غيوثا                 أو دجت شبهة تبدّوا شموسا

شرفوا الخيل و المنابر لمّا                 أ فترعوها و الناقة العنتريسا

معشر حبهم يجلي هموما                  و مزاياهم تجلي طروسا

كرموا مولدا و طابوا أصولا               و زكوا محتدّا و طالوا غروسا

ليس يشقى بهم جليس و من كان‏         ابن شوري إذا أرادوا جليسا

قمت في نصرهم بمدحي لمّا               فاتني أن أجرّ فيه خميسا

ملأوا بالولاء قلبي رجاء                   و بمدحي لهم ملأت الطروسا

فتراني لهم مطيعا حنينا           و على غيرهم أبيا شموسا

يا عليّ الرضا أبثّك ودّا                     غادر القلب بالغرام و طيسا

مذهبي فيك مذهبي و بقلبي‏                لك حبّ أبقى جوى و رسيسا

لا أرى داءه بغيرك يشفى‏                  لا و لا جرحه بغيرك يوسى‏

أتمنى لو زرت مشهدك‏                    العالي و قبّلت ربعك المأنوسا

و إذا عزّ أن أزورك يقظان‏                 فزرني في النوم و أشف السيسا




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات