أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
2682
التاريخ: 20-2-2022
1815
التاريخ: 29-7-2016
1264
التاريخ: 29-7-2016
1573
|
الخمول والخفاء من الزهد ، وهو من الصفات الحسنة للمقربين المؤمنين ، ومن علامات أهل الجنّة ، والله يحب صاحب هذه الصفة ، بل يُثني عليه.
روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قوله : «إنّ اليسير من الرياء شرك ، وإنّ الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يُفقدوا ، وإذا حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة»(1).
وروي عن أمير المؤمنين علي ـ عليه السّلام ـ قوله: «كثرة المعارف محنةٌ، وكثرة خلطة الناس فتنة» و «تبذّل ولا تشتهر، ولا ترفع شخصك لتذكر بعلم، واسكت واصمت تَسْلَم، تسرّ الأبرار وتغيظ الفجّار»(2).
وروي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام) : «إنْ قدرتم ألاّ تُعرفوا فافعلوا ، وما عليك إن لم يثن عليك الناس ، وما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً»(3).
نعم .. أي نعمة أكبر من أن يعرف الإنسان ربّه ، ويقنع بقليل من الدنيا ، ولا يعرفه أحد؟ , إذا جنّ عليه الليل عَبَد الله ورقد في أمن وراحة ، وإذا أقبل عليه النهار توجّه الى عمله لكسب لقمة حلال.
لهذا نرى جملةً من عظماء الدين والسلف الصالح عرفوا قدر كنز الوحدة ، فجلسوا في زاوية من النسيان ، وأغلقوا باب الخوض مع الخلق ، وفتحوا باب القُرب من الخالق ، وزهدوا عن سماع التقدير والاحترام والجاه الدنيوي.
الشاعر سعدي الشيرازي قال : «قيل لأحد ذوي الألباب : لم نسمع بعُشّاق للشمس على الرغم من حسنها الجليّ؟!
فقال : لأنّها تُرى كلّ يوم ، إلاّ في الشتاء ، فهي محجوبةٌ ومحبوبة».
_______________
1ـ المحجة البيضاء ج6. كتاب ذم الجاه والرياء ، بيان فضيلة الخمول , وجامع السعادات : ج2، ص365 ، فصل حب الخمول.
2- شرح نهج البلاغة : ج2 ، ص181.
3- بحار الأنوار : ج 73 ، ص121.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|