المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عبد اللّه بن محمد نصير المازندراني.  
  
1883   09:50 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص387.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المازندراني  (1256- 1330 ه‍) عبد اللّه بن محمد نصير بن محمد بن محمود الجيلاني المازندراني، النجفي، كان فقيها بارعا، أصوليا، محقّقا، من كبار المدرّسين، و أحد مراجع التقليد و الإفتاء.

ولد في بلدة بار فروش (بابل، و هي من مدن مازندران) سنة ست و خمسين و مائتين و ألف، و درس مقدمات العلوم.

و ارتحل إلى العراق، فأقام في كربلاء مدّة تتلمذ خلالها على الفقيهين الكبيرين: زين العابدين بن مسلم البار فروشي المازندراني، و حسين بن محمد إسماعيل الأردكاني الحائري (المتوفّى 1302 ه‍).

و توجّه إلى النجف الأشرف، فقطنها و حضر بها على الأعلام: مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء المالكي النجفي، و الفاضل محمد الإيرواني، و الميرزا حبيب اللّه الرشتي (المتوفّى 1312 ه‍).

و اختص بالرشتي المذكور، و صار من أجلاء تلامذته و من مقرّري دروسه.

و برز اسمه بعد وفاة أستاذه الرشتي، حيث قام مقامه في التدريس و الإفتاء و إمامة الجماعة، و قلّد في جيلان و أذربيجان و نواحيهما، و أصبح من الأعلام البارزين في النجف.

تلمذ له جمع غفير، منهم: محمد حسن بن محمد صالح آل كبة البغدادي (المتوفّى 1336 ه‍)، و السيد حسين بن عباس الإشكوري (المتوفّى 1349 ه‍)، و السيد أبو الحسن بن عباس الإشكوري (المتوفّى 1368 ه‍)، و السيد صالح بن حمد بن محمد حسن آل كمال الدين الحلّي النجفي (المتوفّى 1345 ه‍)، و محمد جواد بن محمد حسين الكاظمي (المتوفّى 1328 ه‍)، و شعبان بن مهدي الجيلاني النجفي (المتوفّى 1348 ه‍)، و السيد عبد الغفار المازندراني النجفي (المتوفّى 1365 ه‍).

و ألّف: رسالة فتوائية سمّاها أهبة العباد في يوم المعاد (مطبوعة)، حاشية على «الجامع العباسي» في الفقه العملي لبهاء الدين العاملي (مطبوعة)، حاشية على «النخبة» في الفقه العملي لمحمد إبراهيم الكلباسي، حاشية على «نجاة العباد» في الفقه العملي لمحمد حسن صاحب الجواهر، رسالة في الوقف، و حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري.

توفّي في النجف سنة- ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)