المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تأمين مستقبل الاطفال بعد الموت
25-7-2016
مقومات السياحة الطبيعية - سطوع الشمس
2/11/2022
الخلايا المنتحرة Suicide Cells
28-4-2020
الجملة العامة
5-8-2017
نزلَ القرآن بإيّاك أعْني واسمعي يا جارة
9-10-2014
تـأثـيـر الإنـتاجيـة وعـوامـل الإنـتاجيـة 
2023-12-10


حسين بن علي بن هاشم الحمّامي.  
  
2179   08:59 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص223.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الحمّامي  (1298- 1379 ه‍) حسين بن علي بن هاشم بن محمد بن جعفر الموسوي، النجفي، الشهير بالحمّامي «1»، كان فقيها مجتهدا، أصوليا، أستاذا قديرا، من مراجع التقليد و الإفتاء للإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على عدد من الأساتذة.

ثمّ حضر الأبحاث العالية فقها و أصولا على الأعلام: محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و فتح اللّه النمازي المعروف‌ بشيخ الشريعة الأصفهاني، و علي بن باقر بن محمد حسن الجواهري، و درس الحكمة و الكلام و الفلسفة على: الميرزا محمد الطهراني، و علي النوري، و علي أصغر الهزار جريبي.

و كان قد شارك- في أثناء دراسته- في حركة الجهاد (عام 1333 ه‍، 1914 م) ضد القوات البريطانية الغازية، و التحق بصفوف المجاهدين في محور القرنة (من مدن البصرة) بزعامة الفقيه المجاهد السيد مهدي الحيدري.

برع المترجم في الفقه و الأصول، و تصدى لتدريسهما بعد وفاة أستاذه شيخ الشريعة سنة (1339 ه‍) و تقدّم في ذلك، و أصبح من أساتذة النجف البارزين.

و توجّهت إليه الأنظار بعد وفاة المرجع السيد أبو الحسن الأصفهاني في سنة (1365 ه‍)، حيث رجع إليه في التقليد جمع كثير من مقلّدي السيد أبو الحسن، و قام مقامه في إمامة الصلاة.

و قد تتلمذ على السيد الحمّامي الجماء الغفير، منهم: السيد مسلم بن حمود الحلي (المتوفّى 1401 ه‍)، و علي بن حسين آل الصغير النجفي، و السيد مرتضى بن موسى الفيّاض، و السيد يوسف بن عبد الحسين آل الحلو النجفي و السيد عبد الزهراء بن حسين الخطيب مؤلف «مصادر نهج البلاغة و أسانيده»، و السيد محمد بن مهدي الكاظمي الشهير بالقزويني (المتوفّى 1414 ه‍)، و السيد محمد طاهر بن أحمد الحيدري الكاظمي، و محمد طاهر بن عبد الحميد الخاقاني (المتوفّى 1406 ه‍)، و موسى بن كاظم آل عز الدين العاملي (المتوفّى 1400 ه‍)، و السيد إبراهيم بن ساجد الأبهري الزنجاني، و عبد اللّه بن محمد علي آل نعمة العاملي، و ابنه السيد محمد علي الحمامي (المتوفّى 1415 ه‍).

و صنّف كتبا، منها: حاشية على «وسيلة النجاة» في الفقه العملي للسيد أبو‌ الحسن الأصفهاني (مطبوعة في جزأين)، رسالة فتوائية لعمل المقلّدين سمّاها هداية المسترشدين (مطبوعة في جزأين)، مناسك الحجّ (مطبوع)، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، تعليقة على «ذخيرة الصالحين» في الفقه العملي (مطبوعة)، المسائل النجفية و هو كتاب استدلالي مفصل يشتمل على جملة كبيرة من مسائل الفقه و الأصول، كتاب سؤال و جواب (مطبوع) في الفقه و ربما تكون في طيّه مسائل أصولية أو غيرها، و حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني.

توفّي في بغداد- و كان قد ذهب إليها بقصد المعالجة- سنة تسع و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) جاءه هذا اللقب من قبل جدّه السيد هاشم الذي كان يملك حمّاما في حيّ المشراق في النجف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)