المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سياسة يوستنيانوس الخارجية الحرب في أفريقيا وإيطالية (533–540)
2023-10-13
التهاب فتحة المجمع
10-11-2016
تعريف الهبة ودليل مشروعيتها وخصائصها
22-5-2017
Properties of Aldehydes and Ketones
1-8-2018
خير المياه
25-1-2016
الإمام (عليه السّلام) يأذن لأصحابه بالتفرّق
6-10-2017


محمد مهدي بن أبي ذر النّراقي  
  
1670   11:53 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص625.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

النّراقي  (..- 1209 ه‍) محمد مهدي بن أبي ذر النّراقي الكاشاني، أحد أكابر الإمامية، كان عالما بالفقه و أصوله و الفلسفة، مشاركا في العلوم الرياضية و غيرها، كثير التصانيف.

ولد في نراق (من قرى كاشان) و نشأ و تعلّم بها، و تتلمذ في أصفهان على: إسماعيل بن محمد حسين الخاجوئي و لازمه سنين طويلة، و محمد مهدي بن رضي الدين محمد الهرندي الأصفهاني، و محمد بن محمد زمان الكاشاني الأصفهاني.

و ارتحل إلى العراق، فأقام في كربلاء- و كانت يوم ذاك من ألمع المراكز العلمية- فحضر على فقيه عصره محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني المعروف بالأستاذ الوحيد، و تخرّج على يديه.

و له مشايخ آخرون، منهم: يوسف البحراني الحائري صاحب «الحدائق الناضرة»، و محمد مهدي بن محمد صالح الفتوني النجفي، و جدّ في طلب العلم، مستهينا في سبيله بجميع شئون الحياة، و عاد إلى بلاده، فاستقرّ بكاشان، و انتصب بها للتدريس و التأليف، و توافد عليه طلاب العلم، حتّى انتعشت الحياة العلمية بالمدينة، و حفلت بالعلماء.

تتلمذ عليه و انتفع به كثير من العلماء، منهم: ابنه الفقيه الشهير أحمد (المتوفّى 1245 ه‍)، و السيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام، و السيد محمد تقي بن عبد الحي الكاشاني، و محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي، و محمد جعفر بن صفر خان بن عبد اللّه الهمداني (المتوفّى 1239 ه‍)، و غيرهم.

و صنّف كتبا و رسائل في فنون شتى، منها: معتمد الشيعة في أحكام الشريعة، لوامع الأحكام في فقه شريعة الإسلام، التحفة الرضوية في المسائل الدينية بالفارسية في الطهارة و الصلاة، أنيس الحجاج بالفارسية في مسائل الحجّ و الزيارات، المناسك المكية في مسائل الحجّ، رسالة في صلاة الجمعة، أنيس التجار بالفارسية في فروع التجارة لعمل المقلّدين، التجريد (مطبوع) في أصول الفقه، أنيس المجتهدين في أصول الفقه، رسالة جامعة الأصول، أنيس الموحدين (مطبوع مع «كنز الرموز») بالفارسية في أصول الدين، كنز الرموز (مطبوع) في بعض الآداب الشرعية، قرة العيون في معنى الوجود و الماهية، رسالة اللمعة الإلهية (مطبوعة) في الحكمة المتعالية، شرح إلهيات «الشفاء» لابن سينا، جامع السعادات (مطبوع) في الأخلاق، المستقصى في علوم الهيئة، توضيح الإشكال بالفارسية في شرح تحرير أقليدس الصوري في الهندسة، رسالة في الحساب، نخبة البيان (مطبوع) بالفارسية في التشبيه و الاستعارة، و محرق القلوب (مطبوع) بالفارسية في مقتل الحسين الشهيد عليه السّلام، و غير ذلك.

توفّيّ بالنجف الأشرف- و كان قد قدمها في أواخر عمره- سنة تسع و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)