المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طريقة اختبار الكحول والهستامين المختلطة
24-8-2020
عبد العزيز جاويش
4-8-2018
تجسد اخلاق وسجايا الإنسان‏
16-12-2015
مبادئ الادارة
24-4-2016
يا مسكين
11-7-2017
حرمة الاستظلال للمحرم حالة السير.
26-4-2016


الجميز  
  
1432   08:21 صباحاً   التاريخ: 18-7-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 303-305
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة /

الجميز

1- الوصف المورفولوجي والخصائص البيولوجية للجميز

الجميز هي أحد أنواع السيكامور شجرة قديمة جدا، قدست عند الفراعنة، ويهتم فيها المصريون ويكثرون من زراعتها في الريف لإعطاء الظل وتنقية الجو من الاتربة، وهي من الأشجار المثمرة لنوع من التين، ويطلق عليها أيضا اسم شجر الرقاع، موطنها الأصلي منطقة الشرق الأوسط والسودان واثيوبيا.

شجرة الجميز شجرة ضخمة من الأشجار الخشبية، وتنتشر افرعها افقيا لمسافة 15-20م، خشبها قوي جدا يتحمل البلل بالماء، لذا يستخدم في صناعة بعض المعدات الزراعية. واوراقها تشبه أوراق التوت، بيضاوية الشكل، عليها زغب، تعريقها واضح، متبادلة التوضع على الطرود، خشنة الملمس، يبلغ طول عنقها نحو نصف طول النصل.

تحمل الثمار على تشكلات مثمرة معمرة، عليها أوراق صغيرة حرشفية سريعة التساقط، وتخرج الثمار اما افرادية او زوجية في اباط الأوراق الحرشفية المذكورة، وتظهر جانبيا على الخشب القديم أي بعمر أكثر من عام وقطرها 3-5سم، هذه التشكلات بطيئة النمو طولها نحو 30سم وهي كثيرة التفرع الجانبي. ثمرة الجميز مشابهة لثمرة التين في التركيب، فهي عبارة عن نورة كروية الشكل تتكون من حامل زهري لحمي مجوف يحمل داخله الازهار المؤنثة، وتوجد فتحة في قمة الثمرة تسمى العين، مخروطية او كمثريه الشكل لونها اصفر او قرنفلي او بني. تؤكل الثمار بعد اجراء عملية التشريط لتمام نضجها واكسابها الطعم الحلو المرغوب. ثمار الجميز مغذية، مقوي للكبد ومطهر للنزلات المعوية وطارد للغازات، كما يشفي بعض أنواع من الخلايا السرطانية ويوقف نشاطها بدرجة كبيرة. هذا وتحتوي انسجة الجميز على مادة لبنية تسيل عند جرحها.

تتكون ثمرة الجميز بالتوالد البكري بدون تلقيح. هناك ثلاثة محاصيل رئيسية تظهر في أشهر نيسان، أيار وحزيران على التوالي، ومحصولان ثانويان يظهران في أيلول وفي الشتاء على التوالي. لا يمكن التفريق بين هذه المحاصيل الخمسة لأنها متعاقبها، تقريبا شهريا وبكميات متفاوتة. هذا ولا تنمو ولا تنضج الثمرة الا بعد ان تقوم حشرة السيكوفاجا بوضع بيضها على مبايض الازهار المؤنثة اذ يزداد حجم المبيض بعد ذلك.

عندما تصل الأشجار الى مرحلة الاثمار نلجأ لعملية تحليق بعض الافرع الكبيرة سنويا في شهر كانون الثاني، هذا يساعد على وفرة الثمار، ولكن يجب ان يكون سمك الحلقة صغيرا ليلتئم قبل إعادة التحليق في السنة القادمة. وللعلم قديما كان الفلاحون يلجؤون الى ضرب جذع الشجرة بالعصي لخدش الخشب للغالية المذكورة.

الجميز شجرة تحت استوائية تحتاج لجو دافئ كما انها تتحمل الصقيع، وتنمو في أنواع عديدة من الأراضي وتتحمل غداقة التربة، لذا يمكن زراعتها على حواف الأنهار والبحيرات.

2- الاكثار والاصناف:

 تزهر أشجار الجميز بعد 5سنوات من الزراعة، وهي لا تكون بذورا لذا يجري اكثارها بالعقل التي تؤخذ، خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني اثناء عملية التقليم وتخزن، من نموات العام السابق بطول 15-20سم وبقطر 2سم وتغرس في المشتل في اذار ثم تزرع في الأرض المستديمة في شهر نيسان.

تربى الأشجار في المشتل لمدة 2-3 سنوات وذلك بإزالة الافرع الجانبية لتشجيع نمو الساق الرئيسي واستطالته حتى يصل ارتفاعه الى 2م، ثم يسمح بعد ذلك للأفرع الجانبية بالنمو لنختار منها 3-4افرع هيكلية قوية بحيث لا تكون كلها خارجة من نقطة واحدة فان ذلك يتسبب في ضعف هذه الافرع وانفصالها مستقبلا، مع إزالة البقية، ثم ينتخب على كل فرع هيكلي عجج مناسب من الافرع، مع استبعاد الافرع القريبة من سطح الأرض والمتزاحمة وذلك لتكوين هيكل قوي للشجرة. بعد انقضاء فترة بقاء الأشجار بالمشتل يجري نقلها الى الأرض المستديمة بعد تجهيزها الحفر لذلك ويستحسن تثبيت دعامة بجوار الشجرة الحديثة النقل حتى يكون نموها معتدلا والى اعلى ثم تنزع الدعامة بعد ذلك وتترك الأشجار تنمو دون تدخل الا لإزالة الافرع الجافة والمصابة.

من الأصناف المعروفة للجميز:-

- الرومي: وهو الصنف الرئيسي في مصر، اشجاره ضخمة، أوراقه عريضة النصل وذات عنق قصير، ثماره كبيرة الحجم مفلطحة بطول 4,5سم وقطر 6-7سم ولونها قرنفلي وطعمها جيد.

– الكلابي: ويدعى البلدي او العربي، وهو اقل انتشارا من الصنف الأول، واشجاره أصغر حجما، ثماره صغيرة الحجم، كمثريه الشكل ولونها اخضر باهت، ومحصوله ينضج متأخرة عن الرومي ببضعة أيام.

المصدر

د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو (2008-2009)، الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.