المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجسد اخلاق وسجايا الإنسان‏  
  
749   09:18 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص94.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 714
التاريخ: 15-12-2015 899
التاريخ: 14-12-2015 1987
التاريخ: 23-09-2014 936

يستفاد من الروايات الإسلامية إضافة إلى‏ مسألة تجسّم الأعمال أنّ أخلاق الإنسان تتجسّد أيضاً في ذلك اليوم على صورة إنسان.

وعلى هذا الأساس فإنّ الناس يردون المحشر على صور مختلفة بما يتناسب مع أخلاقهم وطباعهم، فالذين لهم قلوب مملوءة بنور الإيمان تظهر وجوههم بيضاء ونورانية منيرة، وبعكس ذلك القلوب المظلمة الذين كانوا يعيشون في ظلمات الكفر فإنّ وجوههم سوف تكون مسووة وكالحة، وقد أشار القرآن الكريم إلى‏ ذلك بالقول: {يَومَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكفُرُونَ* وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ} (آل‏عمران/ 106- 107).

وقال تعالى‏ في موضع آخر فيما يتعلق بعاقبة المذنبين والظلمة : {كَأَنَّمَا اغْشِيَتْ وُجُوهُهُم قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظلِماً}. (يونس/ 27)

نعم، إنّ ذلك اليوم هو يوم ظهور وتجسد الأعمال، فتبرز كل الأخلاق والطباع الداخلية والملكات النفسية ويصطبغ جميع جسد الإنسان بلونها الخاص كما قال الشاعر الفارسي :

كُلُّما يستوطنُ القَلبَ، لهُ‏           هيئَةٌ يومَ انبعاث البَشَرِ

والذي كنتَ عليهِ عاكِفاً            فَيهِ تُحُشَرُ يومَ المَحشَرِ           

ونقل بعض المفسرين الكبار عند تفسيرهم قوله تعالى : {يَوْمَ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً}. (النبأ/ 18)

حديثاً عن الرسول صلى الله عليه و آله، وخلاصته :

كان معاذ بن جبل جالساً بالقرب من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في منزل أبي أيوب الأنصاري، فقال : يا رسول اللَّه أرأيت قول اللَّه تعالى : {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً}، فقال :

«يا معاذ سألت عن عظيم من الأمر ثم أرسل عينه ثم قال : عشرة أصناف من امّتي يحشرون أشتاتاً قد ميّزهم اللَّه من المسلمين فبعضهم على صورة القردة وبعضهم على صورة الخنازير، وبعضهم عمي يترددون وبعضهم صم بكم لا يعقلون وبعضهم يمضغون ألسنتهم يسيل القيح من أفواههم لعاباً يتقززهم أهل الجمع، وبعضهم أشد نتناً من الجيف» الحديث، فأمّا الذين على صورة القردة، فالقتات من الناس، وأمّا الذين على صورة الخنازير، فأهل السحت، والعمى، الجائرون في الحكم، والصم البكم، المعجبون بأعمالهم، والذين يمضغون السنتهم العلماء والقضاة الذين خالفت أعمالهم أقوالهم، والذين أشد نتناً من الجيف، الذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حق اللَّه تعالى‏ في أموالهم‏ «1».

_________________________
(1) تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 423 ولقد نقل هذا الحديث الكثير من المفسرين مثل أبي الفتوح الرازي في روح الجنان؛ والقرطبي؛ وروح البيان؛ وتفسير الصافي في ذيل الآية مورد البحث.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .