المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2790 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The issues education in care
2025-04-05
اجعل غذاءك بصفة عامة يوفر لك الأطعمة المفيدة ويجنبك الأطعمة الضارة
2025-04-05
اجعل طعامك غنيا بفيتامين (ج)
2025-04-05
تأثير الطعام الحرام على المجتمع
2025-04-05
الميزان في معرفة الغذاء النافع
2025-04-05
خطر حب الذات على الصلاة
2025-04-05

Phonological features
2024-06-12
أورانوس
2023-11-05
صلاة للمحموم ـ بحث روائي
23-10-2016
Chebotarev Density Theorem
16-10-2019
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
Isaac Barrow
21-1-2016


لماذا ندرس اللغات السامية؟  
  
4341   12:32 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص33
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية) / لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية /

من خلال اطلاعنا على شجرة اللغات السامية، ومعرفتنا الخصائص المشتركة بين هذه اللغات اصبح من الضروري. ونحن ندرس عربيتنا. ان نعرج على دراسة اللغات السامية الاخرى لمعرفة وشائج القربى بينها، الامور التي تعيننا ونحن ندرس العربية، وما شابهها من تطور، وهجرة، واقتراض.

ان طبيعة الدرس اللغوي المقارن في اللغات السامية تعيننا في دراسة تاريخ العربية من حيث المستوى الصرفي، والصوتي، والجوانب النحوية والدلالية.

(وتوضح المقارنات بين اللغات السامية المختلفة ان العربية احتفظت بمجموعة من الخصائص المغرقة في القدم، والتي ترجع الى اللغة السامية الام.

فالخصائص المشتركة في كل اللغات السامية، او اكثرها هي الخصائص التي يفترض الباحثون انها موروثة عن اللغة السامية الاولى التي خرجت عنها كل اللغات السامية)(1).

وعن طريق دراستنا اللغات السامية، وتطبيق القوانين الصوتية مثلاً تعرف بعض الالفاظ الدخيلة في العربية، والتي اشار اليها بعض اللغويين العرب من خلال المقارنات الصوتية كالذي فعله الجواليقي في المعرب. يضاف الى هذا دراسة الجانب الحضاري للغات السامية، ومعرفة دياناتها، وتقاليدها، وعاداتها.

_________________

(1) علم اللغة العربية 194.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.