المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعابير مجازية اريد بها الوان
2024-05-20
تحليل النص القرآني في اللغة وفي الاصطلاح
2024-05-20
تعريف تحليل النص القرآني
2024-05-20
أهمية موضوع تحليل النص القرآني
2024-05-20
مصادر تحليل النص القرآني
2024-05-20
تقدير كمية الكوليسترول في مصل الدم Determination of Cholesterol in Blood Serum .
2024-05-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محمد بن يوسف بن جعفر الجامعي.  
  
1353   09:47 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص515
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الجامعي  (..- 1219 ه‍) محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن حسين بن محيي الدين الجامعي الحارثي الهمداني، العاملي الأصل، النجفي، كان عالما إماميا، فقيها متبحرا، من أعيان أدباء و شعراء النجف.

ولد في النجف الأشرف، و نشأ بها، و أخذ عن والده يوسف، و عن محمد تقي الدورقي النجفي (المتوفّى 1187 ه‍)، و توجّه إلى كربلاء، فحضر بحوث فقيه عصره محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني، و لازمه إلى أن توفي.

و رجع إلى النجف بعلم جمّ، و كوّن مكتبة واسعة ضمّت الكثير من المخطوطات و نفائس الكتب، و تصدّى للقضاء و حلّ الخصومات، و كان الفقيهان الكبيران السيد محمد مهدي بحر العلوم و الشيخ جعفر كاشف الغطاء يرشدان الناس بالرجوع إليه لمهارته في القضاء و شدّة تثبّته و قوة فراسته.

و يعدّ المترجم من رجال النهضة العلمية و الأدبية في عصره، و ممّن ساهم في تنمية معركة الخميس الأدبية الشهيرة و اتساع دائرتها، و قد ألّف كتاب النفحة المحمدية و السحابة الروية في شرح «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، و له مراسلات و مطارحات مع مشاهير عصره.

توفّي- سنة تسع عشرة و مائتين و ألف.

و من شعره، قصيدة نظم بها رحلته إلى مكة المعظمة، نذكر منها المطلع و بعض الأبيات في مدح الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلم:

طوى البيد و خدا و عاف القرارا                         و أنجد طورا و طورا أغارا

و لست أبالي بوقع الخطوب                   إذا ما شفيع الذنوب أجارا

حبيب الإله و داعي الأنام                       و راعي العباد و غوث الحيارى

حباه الكريم المقام الكريم                         و أوحى إليه العلوم الغزارا

أباد الجحود و أردى اليهود                     و بأهل بالأهل حتى النصارى

تحدي بآي الكتاب الحكيم                        فأعجز من رام جريا و بارى

أغثنا أجرنا شفيع الأنام               فإنا حثثنا إليك القطارا




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




النطق للأبناء والابتسامة للآباء.. معهد متخصص يزرع الأمل
لليوم الثاني.. تواصل دورة كتابة السيناريو لمنتسبي العتبة العباسية
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة