المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحليل النص القرآني في اللغة وفي الاصطلاح  
  
288   09:20 صباحاً   التاريخ: 2024-05-20
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 217 - 218
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

تحليل النص القرآني  في اللغة وفي الاصطلاح

التحليل في اللغة وفي الاصطلاح:

       اولا : التحليل في اللغة: التحليل مصدر حلل, يقول ابن فارس: ان  فروع هذا الاصل كثيرة, وأصلها كلُّها عنده ترجع الى معنى واحد وهو: فَتْح الشيء، وقال : لا يشذُّ عنه شيء يقال حلَلْتُ العُقدةَ أحُلُّها حَلاًّ [1]. أي اذا فتحتها, ومثله في المعجم الوسيط ؛ إذ يقول: وحلل ( الشيء رجعه إلى عناصـره يقال حلل الدم و حلل البول, ويقال حلل نفسية فلان درسها لكشف خباياها)[2].

         والتحليل على وزن تفعيل, وهو للمبالغة والتكثير, وجاءت لفظة التحليل في استعمال العرب بمعنى التفتيت والتفكيك والاستخراج , قال عبدة بن الطبيب يصف ثورا:

يخفى التُّرَابَ بأَظْلافٍ ثَمانيةٍ       في أَربعٍ مَسَّهنَّ الأَرْضَ تَحْلِيلُ[3]

 

         أراد أنه يظهر التراب ويستخرجه باظلافه.

وقال كعب بن زهير:

             تخدي على يَسـراتٍ وهي لاحقةٌ          ذوابلٍ مسَّهنَّ الأرضَ تحليلُ[4]

 

 

 

         أراد ان مسَّ خفافها الارض يفتتها ويجزؤها.

       ثانيا : التحليل في الاصطلاح : هو ارجاع الآية الى عناصـرها المكونة لها وبيان أجزائها, ووظيفة كل منها, والتعرف على انواع العلاقات بين مفرداتها, مع بقاء الكلمات نفسها في الجمل أو الجمل الأخرى[5].

         وقال محمود عكاشة: هو تفكيك النص وحلّه الى وحداته التي تسهم في بنائه الشكلي ودلالته , للتعرف على وظيفة كل عنصـر منها في الخطاب , واثره فيه لاستنباط اسـراره ومقاصده[6].

         ان مسألة التحليل هي بيان أصل المفردة, وعلاقتها بالموضوع الذي سيقت له, وبيان دلالتها, مع ذكر الاشارة أو الايحاءات التي تحويها وعلاقة المفردة بالجملة والمفردة, ومطابقة المفردة للمعنى المساقة من اجله, والوقوف على جميع ما يمكن الوصول اليه من العلاقات والعلل على اختيار لفظة دون غيرها.

 

 


[1] ظ : ابو الحسن : احمد بن فارس بن زكريا: معجم مقاييس اللغة, تح : عبد السلام هارون , ط1- 1404هـ , طبع ونشر : مكتب الاعلام الاسلامي , قم - ايران 2: 20

[2] المعجم الوسيط مادة حلل.

[3] عكاشة : محمود : تحليل الخطاب في ضوء نظرية أحداث اللغة , ط1-2013م, دار النشر للجامعات , القاهرة - مصر:12.

[4] كعب بن زهر: الديوان , تحقيق : علي فاعور, ط1- 1997, طبع ونشر : بيروت - لبنان: 64.

[5] الحمداني: محمد صالح: منهج التفسير التحليلي للنص القرآني. ط1- 2009 هـ , نشر مكز البحوث الاسلامية المعاصرة , بغداد العراق : 13

[6] عكاشة : محمود : تحليل الخطاب:11.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .