المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أسباب النجاح  
  
751   08:17 صباحاً   التاريخ: 2024-05-20
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 5 ــ 6
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2017 2537
التاريخ: 17-2-2022 1422
التاريخ: 30-3-2022 1472
التاريخ: 2024-08-06 507

يقول الدكتور ويليام جيمس.. أبو علم النفس الحديث: إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام.

يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الإدمان في العالم.

إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..

على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز.

فلا يوجد أي إنسان سلبي.. وكل الناس قادرة على النجاح.. وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا.. فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله.

البقاء وضمانه

لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة.. عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم.

الحب

يحتاجه الانسان ليكون متزنا.. فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة.. ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه.

التغيير وكسر الملل

التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة.

إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل.. فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها.. وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات.

وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير.. فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه.. سيفقد كل شيء بأول صدمة له في هذا المجال.

الانجاز

أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه.. أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا.

المعنى

إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل.. فإنك لن تستمر فيه

تعلم من الماضي الأليم بدلاً من أن يضايقك:

عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي.. فهي خبرات تكونت لديك.. ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم.. وما كان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.