المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأمر
2-10-2021
الخوانق والأخاديد Canyons & Gorges
2024-12-17
واجبات المحقق في الوقائع التسممية
10-4-2016
مولد الامام الحسن (عليه السلام)
4-03-2015
حرمة التفسير بالرأي
2023-08-28
معنى النقط والإعجام
4-1-2016


محمد بن كاظم بن محمد حسين الزّنجاني.  
  
1252   01:24 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص498
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أبو القاسم الزّنجاني (1224- 1292 ه‍) محمد بن كاظم بن محمد حسين بن محسن بن سليم الموسوي، السيد أمين الدولة أبو القاسم الزنجاني، المشتهر بكنيته «1»، كان فقيها إماميا مجتهدا، مصنّفا، جليل القدر.

ولد في زنجان سنة أربع و عشرين و مائتين و ألف، و نشأ يتيما، و تعلّم ببلدته، ثمّ سافر إلى قزوين فقطنها مدّة، و حضر على عبد الوهاب بن محمد علي القزويني، و محمد تقي بن محمد البرغاني القزويني الشهيد.

و ارتحل إلى أصفهان و أكمل دراسته بها على الفقيهين: محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي، و محمد باقر بن محمد تقي الشفتي الأصفهاني، و جدّ، حتّى بلغ درجة الاجتهاد، و عاد إلى زنجان، و هو ابن خمس و ثلاثين سنة، و عكف على التأليف، و علا شأنه، و أصبح من الزعماء البارزين ببلدته، و له مواقف معروفة في مواجهة الفرقة البابية الضالّة.

روى عنه: ابنه الفقيه أبو طالب (المتوفّى 1329 ه‍)، و محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي بالإجازة.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: مناسك الحجّ، هداية المتقين في العقائد الأصولية و الفروع، رسالة في الحبوة سماها لب اللباب، خلاصة الفروع، حجّة الأبرار في إثبات حرمة الخمر في الشرائع السابقة، المقاصد المهمات في صيغ العقود و الإيقاعات، مقاليد الأبواب، قرة الأبصار في إثبات إمامة الأئمة الأطهار، عصا موسى في جواب شبهات الشيخ عبد الرحيم الكركوكي الذي حلف بالطلاق أنّه لا جواب لها، فصل الخطاب في شرح حديث (علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل)، عمانوئيل في المحاكمة مع بني إسرائيل، تسلية الملهوفين، نور العين في عزاء الحسين، نٰارُ اللّٰهِ الْمُوقَدَةُ في ذكر المصائب بالفارسية، إيضاح الدلائل في حساب عقد الأنامل، ملاحم القرآن، قلع الباب، قمع الباب، سدّ الباب، تخريب الباب، كلّها في ردّ البابية، و المحمودية في شرح طبّ الرضا عليه السّلام.

توفّي- سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف.

و أعقب ثلاثة أولاد فقهاء، و هم: أبو طالب المذكور آنفا، و أبو المكارم (المتوفّى 1330 ه‍)، و أبو عبد اللّه (المتوفّى 1313 ه‍).

_____________________________
(1)  ترجم له ابنه أبو طالب في «مرآة العمر»، و قال: اسمه محمد، و أبو القاسم كنيته، و لقبه أمين الدولة.

انظر الكرام البررة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)